كَعْب بن مَالك رَضِي الله عَنهُ جرت محاورة بَينه وَبَين عبد الله بن عَمْرو بن حرَام. قَالَ كَعْب: فَقلت كلمة أُزبيه بذلك. أَي أشخصه وأُقلقه من أزبى على ظَهره حملا ثقيلا إِذا حمله لِأَن الشَّيْء إِذا محمل أُزعج وأُزيل عَن مَكَانَهُ. ويمكِّنه قَوْلهم: احْتمل فلَان إِذا استخفه الْغَضَب. وَقيل: هُوَ مقلوب أبزيه من أبزيت الرجل وبزوته إِذا قهرته. عَمْرو رَضِي الله عَنهُ عَزله مُعَاوِيَة عَن مصر فَضرب فسطاطه قَرِيبا من فسطاط مُعَاوِيَة وَجعل يتربع لمعاوية.
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَخذ الحربة لأُبي بن خلف فزجله بهَا فَتَقَع فِي ترقوته تَحت تسبغة الْبَيْضَة فَوق الدرْع فَلم يخرج كثير دم واحتقن فى جَوْفه.