٣ - الطعمة: الرزق وَالْأكل يُقَال: جعلت هَذِه الضَّيْعَة طعمة لفُلَان وَيُقَال للمأدبة الطعمة. وَكَأن الطّعْم وطعمة بِمَعْنى إِلَّا أَن الطعمة أخص مِنْهُ وَأما الطعمة (بِالْكَسْرِ) فَوجه الرزق والمكسب كالحرفة يُقَال: فلَان طيب الطعمة وَفُلَان خَبِيث الطعمة إِذا كَانَ الْوَجْه الَّذِي يرتزق مِنْهُ غير مُبَاح. وَفِي حَدِيث الْحسن رَحمَه الله: كَانَ قتال على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قتال على هَذِه الطعمة ثمَّ مَا بعدهمَا بِدعَة وضلالة. أَرَادَ الْخراج والجزية والزكوات لِأَنَّهَا رزق الله للْمُسلمين. هَل أطْعم فِي (زو) . مطعم فِي (نس) . لَا تطعم (هر) . ثمَّ أطعموه وَلَا تطعمه فِي (حك) . [طعان فِي (هر) . طعن فِي (ضرّ) . نطعمها اللَّحْم فِي (سه) . من طَعَام فى (صر) .] .
الطَّاء مَعَ الْفَاء
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله اقْتُلُوا ذَا الطفيتين والأبتر. قيل: هُوَ الَّذِي على ظَهره خطان أسودان شبها بالطفيتين وهما خوصتا الْمقل.
طفى يُقَال طفية وطفى قَالَ أَبُو ذُؤَيْب: ... وأقْطَاع طفى قد عفت فى المعاقل ... وف حَدِيث عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ اقْتُلُوا الجان ذَا الطفيتين وَالْكَلب الْأسود ذَا الغرتين والأبتر الْقصير الذَّنب. وَفِي كتاب الْعين الطفية: حَيَّة لينَة خبيثة. وَأنْشد: ... وهُمْ يُذِلّونَها مِنْ بَعْدِ عِزَّتِهَا ... كَمَا تَذِلّ الطُّفى مِنْ رُقْيَةِ الرَّقِي ... فَإِن صَحَّ هَذَا فَلَعَلَّ المُرَاد: اقْتُلُوا كل حَيَّة مَا كَانَ مِنْهَا لَهُ ولد وَمَا لَا ولد لَهُ [٤٨٤]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute