وابنته حفصة بلفظ على كل مسلم رواح الجمعة وعلى كل من راح إلى الجمعة الغسل أخرجه أبو داود (٩) وعبيد بن السباق مرسلاً بلفظ فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل أخرجه مالك والشافعي وأخرجه ابن ماجة عنه عن ابن عباس وفي الباب أيضاً (١٠) أنس وعثمان (١١) وغيرهما وفي التلخيص الكبير للحافظ ابن حجر حديث إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل متفق عليه من حديث ابن عمر ورواه ابن حبان واللفظ له وله طرق كثيرة وعد أبو القاسم ابم منده من رواه عن نافع عن ابن عمر فبلغوا ثلاثمائة وعد من رواه غير ابن عمر فبلغوا أربعة وعشرين صحابياً وقد جمعت طرقه عن نافع فبلغوا مائة وعشرين نفساً اهـ.
ثم قال في الأزهار وأما غسل الجمعة مطلقاً من غير تقييد بهذا اللفظ فأخرجه فلان ثم أورده من حديث (١) ابن عمر (٢) وأبي سعيد (٣) وأوس بن أوس (٤) وأبي الدرداء (٥) ونبيشة الهذلي (٦) وثوبان (٧) وابن مسعود (٨) وأنس (٩) وأبي هريرة (١٠) وجابر بن عبد الله (١١) وسهل ابن حنيف (١٢) وأبي أمامة (١٣) وأبي بكر الصديق (١٤) وعمران ابن حصين (١٥) وأبي قتادة (١٦) وعبد الرحمان بن سمرة (١٧) وعلي بن أبي طالب سبعة عشر نفساً.
(قلت) قال المنذري في الترغيب في ترجمة الغسل يوم الجمعة تقدم ذكر الغسل في الباب قبله في حديث نبيشة الهذلي وسلمان الفارسي وأوس بن أوس وعبد الله بن عمرو وتقدم أيضاً حديث أبي بكر وعمران بن حصين قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اغتسل يوم الجمعة كفرت عنه ذنوبه وخطاياه الحديث ثم ساق الغسل أيضاً من حديث أبي أمامة وأبي