بموسى وقد أخبر بأنه ما من مسلم يسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام إلى غير ذلك مما يحصل من جملته القطع بأن موت الأنبياء إنما هو راجع إلى أن غيبوا عنا بحيث لا ندركهم وإن كانوا موجودين أحياء وذلك كالحال في الملائكة فإنهم أحياء موجودون ولا نراهم اهـ والله سبحانه وتعالى أعلم.
[(كتاب الزكاة والصدقة والمعروف) .]
١١٦- (لا زكاة في المال حتى يحول عليه الحول) .
لا زكاة في المال حتى يحول عليه الحول
- أورده في الأزهار من حديث (١) علي (٢) وعائشة (٣) وأنس (٤) وابن عمر (٥) وأم سعد الأنصارية خمسة أنفس.
(قلت) أنى يثبت التواتر بمثل هذا وحديث على اختلف في رفعه ووقفه وكذلك حديث ابن عمر على أن فيه إسماعيل بن عياش وحديثه عن غير أهل الشام ضعيف وحديث أنس فيه حسان بن سياه وهو منكر الحديث جداً وفي ترجمته أورده ابن عدي وضعفه وحديث عائشة فيه حارثة بن أبي الرجال وهو ضعيف وتركه أحمد ويحيى وانظر تخريج أحاديث الرافعي والهداية للحافظ بن حجر.
١١٧- (تحريم الصدقة على موالي بني هاشم كتحريمها عليهم) .
تحريم الصدقة على موالي بني هاشم كتحريمها عليهم
- عن (١) ابن عباس (٢) وأبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم (٣) ومولى لام كلثوم بنت علي اسمه هرمز أو كيسان وغيرهم وحديث أبي رافع صححه الحاكم على شرطهما وأقروه وفي شرح معاني الآثار