طرق كما ساقه من حديث جابر وقال عقب ذلك فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتكنى بكنيته وأباح أن يتسمى باسمه وجاء ذلك عنه مجيئاً ظاهراً متواتراً فدل ذلك على خصوصية ما خالفه اهـ والله سبحانه وتعالى أعلم.
[(كتاب الجهاد) .]
- (ذم الخوارج والأمر بقتالهم تقدم في كتاب الإيمان) .
١٤٥- (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى يأتي أمر الله) .
- أورده في الأزهار في كتاب الأدب من حديث (١) معاوية بن أبي سفيان (٢) والمغيرة بن شعبة (٣) وجابر بن سمرة (٤) ومعاذ بن جبل (٥) وجابر بن عبد الله (٦) وزيد بن أرقم (٧) وأبي أمامة (٨) وعمر (٩) وأبي هريرة (١٠) ومرة البهوي (١١) وشرحبيل بن السمط أحد عشر نفساً.
(قلت) ورد أيضاً من حديث (١٢) عقبة بن عامر (١٣) وثوبان (١٤) وسعد بن أبي وقاص (١٥) وسلمة ابن نفيل الحضرمي (١٦) وعمران بن حصين وله ألفاظ متقاربة المعنى ونص على تواتره أيضاً شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم في أوائله أثناء كلام ونصه بل قد تواتر عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لا تزال من أمتي طائفة ظاهرة على الحق حتى تقوم الساعة اهـ.