ووجه هذا الحديث عند بعض أهل العلم أن أهل التوحيد سيدخلون الجنة وإن عذبوا بالنار بذنوبهم فإنهم لا يخلدون في النار وقد روى عن عبد الله ابن مسعود وأبي ذر وعمران بن حصين وجابر بن عبد الله وابن عباس وأبي سعيد الخدري وأنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال سيخرج قوم من النار من أهل التوحيد ويدخلون الجنة هكذا روى عن سعيد بن جبير وإبراهيم النخعي وغير واحد من التابعين وقد روى من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير هذه الأية {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} قال إذا خرج أهل التوحيد من النار وادخلوا الجنة ود الذين كفروا لو كانوا مسلمين اهـ.
٣٠٩- (يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب) .
- أورده في الأزهار من حديث (١) ابن عباس (٢) وأبي هريرة (٣) وعمران بن حصين (٤) وأبي أمامة (٥) وأبي بكر الصديق (٦) وابنه عبد الرحمان (٧) وابن مسعود (٨) وجابر بن عبد الله (٩) وأبي أيوب الأنصاري (١٠) وثوبان (١١) وحذيفة بن اليمان (١٢) وأنس (١٣) وأبي سعيد الخدري (١٤) ورفاعة الجهني (١٥) والفلتان بن عاصم (١٦) وسمرة بن جندب (١٧) وعمرو ابن حزم (١٨) وأبي سعيد الأنصاري (١٩) وأسماء بنت أبي بكر تسعة عشر نفساً.
٣١٠- (الحسنى الجنة والزيادة النظر إلى وجه الرحمان) .
- قال في شرح المواهب جاء مرفوعاً من حديث (١) أبي موسى (٢) وكعب بن عجرة (٣)