وعلي (٤) وعبد الله بن مسعود (٥) وابن عباس (٦) وابن هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس (٧) وأبي هريرة (٨) والحسن عن سمرة بن جندب وقد رواها بأسانيده الطحاوي في شرح معاني الآثار وقال بعدها ما نصه فهذه الآثار قد تواترت وجاءت مجيئاً صحيحاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الصلاة الوسطى هي العصر وقد قال بذلك أيضاً أجلة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اهـ.
(قلت) وممن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها العصر (٩) أم سلمة (١٠) وابن عمر (١١) وأبو مالك الأشعري (١٢) وجابر (١٣) وحذيفة وغيرهم وانظر الدر المنثور لدى قوله والصلاة الوسطى.
٥٢- (أن القبلة هي الكعبة) .
- ذكر ابن رشد في أوائل المقدمات أنها متواترة وأن العلم بها حاصل ضرورة.
٥٣- (صلاة النبي في جوف الكعبة) .
- أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في جوفها عن (١) ابن عمر (٢) وعنه أيضاً عن بلال وعن (٣) أسامة بن زيد ورويت أيضاً عن (٤) عمر بن الخطاب (٥) وجابر ابن عبد الله (٦) وشيبة بن عثمان (٧) وعثمان بن طلحة وفي شرح معاني الآثار للطحاوي ما نصه وقد رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم آثار متواترة أنه صلى فيها يعني الكعبة ثم ذكر بعضها بأسانيده ثم قال قال أبو جعفر فإن كان هذا الباب