للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الصَّوْم وَأخذ على نَفسه أَلا يتَكَلَّم فِي صِيَامه فَهُوَ كافل (ج) كفل وَيُقَال كفل فِي صِيَامه وَأكل خبْزًا بِغَيْر إدام وَالرجل وَبِالرجلِ كفلا وكفالة ضمنه وَيُقَال كفل المَال وكفل عَنهُ المَال لغريمه فَهُوَ كافل (ج) كفل وَهُوَ وَهِي كَفِيل (ج) كفلاء وَالصَّغِير رباه وَأنْفق عَلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا كنت لديهم إِذْ يلقون أقلامهم أَيهمْ يكفل مَرْيَم}

(أكفل) فلَانا المَال جعله يضمنهُ وَفُلَانًا مَاله أعطَاهُ إِلَيْهِ ليكفله ويرعاه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن هَذَا أخي لَهُ تسع وَتسْعُونَ نعجة ولي نعجة وَاحِدَة فَقَالَ أكفلنيها}

(كافله) عاقده وعاهده وجاوره

(كفل) فلَانا المَال أكفله وَفُلَانًا الصَّغِير جعله كافلا لَهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زَكَرِيَّا}

(اكتفل) بالشَّيْء جعله نَاحيَة كفله وَالْبَعِير جعل عَلَيْهِ كفلا ثمَّ ركب عَلَيْهِ

(تكفل) بالشَّيْء ألزمهُ نَفسه وَتحمل بِهِ يُقَال تكفل بِالدّينِ الْتزم بِهِ وَالْبَعِير جعل عَلَيْهِ كفلا ثمَّ ركب عَلَيْهِ

(الكفل) الْعَجز للْإنْسَان وَالدَّابَّة (ج) أكفال

(الكفل) النَّصِيب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن يشفع شَفَاعَة سَيِّئَة يكن لَهُ كفل مِنْهَا} والمثل يُقَال مَا لفُلَان كفل والضعف وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا اتَّقوا الله وآمنوا بِرَسُولِهِ يُؤْتكُم كِفْلَيْنِ من رَحمته} وخرقة تكون على عنق الثور تَحت النير والوبر الَّذِي ينْبت بعد الْوَبر السَّاقِط وَمن يلقِي نَفسه وأثقاله على النَّاس وَالَّذِي لَا يثبت على ظهر الْفرس (ج) أكفال

(الْكَفِيل) المثيل يُقَال مَا لفُلَان كَفِيل والكافل والضامن (ج) كفلاء وَيُقَال للْأُنْثَى كَفِيل أَيْضا وَقد يُقَال للْجمع كَفِيل كَمَا قيل فِي الْجمع صديق

(كفن)

الصُّوف كفنا غزله وَالْمَيِّت ألبسهُ الْكَفَن والخبزة فِي الْجَمْر واراها بِهِ

(كفن) مُبَالغَة فِي كفن

(الْكَفَن) ثِيَاب يلف فِيهَا الْمَيِّت (ج) أكفان

(اكفهر)

الرجل عبس وَاللَّيْل اشْتَدَّ ظلامه والنجم ظهر ضوؤه فِي شدَّة الظلمَة

(المكفهر) كل متراكب والسحاب الغليظ الْأسود وَمن الْوُجُوه الْقَلِيل الإحساس لَا يستحي وعام مكفهر عَابس مجدب

(كَفاهُ)

الشَّيْء كِفَايَة اسْتغنى بِهِ عَن غَيره فَهُوَ كَاف وكفي وَكَثِيرًا مَا تزاد مَعهَا الْبَاء وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَكفى بِاللَّه حسيبا} و {وَكفى بِاللَّه شَهِيدا} وَفُلَانًا الْأَمر قَامَ فِيهِ مقَامه وَيُقَال كَفاهُ مؤونته وَالله فلَانا فلَانا أَو شَرّ فلَان حفظه من كَيده وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَسَيَكْفِيكَهُم الله}

(اكْتفى) بالشَّيْء اسْتغنى بِهِ وقنع وبالأمر اضطلع بِهِ

(تكفى) النَّبَات طَال

(استكفاه) الشَّيْء طلب مِنْهُ أَن يَكْفِيهِ إِيَّاه تَقول استكفيته الشَّيْء فكفانيه

(الِاكْتِفَاء الذاتي) (فِي الاقتصاد) أَن تَسْتَغْنِي الدولة بإنتاجها عَن الاستيراد من غَيرهَا (محدثة)

(الكفي) مَا تكون بِهِ الْكِفَايَة تَقول هَذَا رجل كفيك من رجل (يَسْتَوِي فِيهِ الْمُفْرد والمثنى وَالْجمع مذكرا ومؤنثا وَالْكَاف مُثَلّثَة الحركات)

(الكفية) قوت الْكِفَايَة يُقَال قنعت بالكفية (ج) الكفى

(كَوْكَب)

الْحَدِيد برق وتوقد والحصى توقد فِي الضُّحَى

(الْكَوْكَب) بريق الْحَدِيد أَو الْحَصَى وتوقده وَالرجل بسلاحه والغلام الْمُرَاهق وَيُقَال غُلَام كَوْكَب حسن الْوَجْه ومعظم الشَّيْء مثل كَوْكَب العشب وكوكب المَاء وكوكب الْجَيْش وَبَيَاض الْعين والمسمار وَالسيف والطلق من الأودية والجبل وَمن الرَّوْضَة نورها وَمن الْبِئْر عينهَا الَّتِي يَنْبع مِنْهَا المَاء وقطرات من الجليد تقع بِاللَّيْلِ على الْحَشِيش فَتَصِير مثل الْكَوَاكِب وَيُقَال ذَهَبُوا تَحت كل كَوْكَب تفَرقُوا (ج) كواكب وَيُقَال يَوْم ذُو كواكب ذُو شَدَائِد كَأَنَّهُ أظلم حَتَّى رئيت فِيهِ كواكب السَّمَاء

و (الْكَوْكَب) (فِي علم الْفلك) جرم سماوي يَدُور حول الشَّمْس ويستضيء بضوئها وَأشهر الْكَوَاكِب مرتبَة على حسب قربهَا من الشَّمْس عُطَارِد الزهرة الأَرْض المريخ المُشْتَرِي زحل يورانس نبتون بلوتون

(الكوكبة) النَّجْم أَو الزهرة من بَين النُّجُوم و (فِي الْفلك) مَجْمُوعَة من النُّجُوم تمثل بِصُورَة مُعينَة تعرف بهَا كالنسر الطَّائِر والنسر الْوَاقِع وَالْجَمَاعَة من النَّاس

(كلأ)

الدّين كلئا تَأَخّر فَهُوَ كالئ وكال وبصره فِي الشَّيْء ردده فِيهِ وَالله فلَانا كلئا وكلاء وكلاءة حفظه وَيُقَال كلأ فلَان الْقَوْم رعاهم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قل من يكلؤكم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار من الرَّحْمَن}

(أكلأت) الأَرْض كثر كلؤها والناقة أكلت الْكلأ وَفِي الدّين أنسأ وعينه أتعبها

(كالأه) راقبه

(كلأ) فلَان أَخذ العربون وَفِي الْأَمر نظر إِلَيْهِ متأملا فأعجبه وَإِلَيْهِ فِي الْأَمر أمره بِهِ وَفُلَانًا حَبسه والسفينة

<<  <  ج: ص:  >  >>