للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَاب الْعين

(الْعين) هُوَ الْحَرْف الثَّامِن عشر من حُرُوف الهجاء وَهُوَ مجهور رخو ومخرجه من وسط الْحلق ويعده القدماء من الْحُرُوف المتوسطة

وَهَذَا الْحَرْف قدمه جمَاعَة من اللغويين فِي كتبهمْ وابتدءوا بِهِ فِي مصنفاتهم كالخليل ابْن أَحْمد فِي كتاب الْعين وتبدل الْعين من الْحَاء قَالُوا عتى فِي حَتَّى وتبدل من الْهمزَة قَالُوا عَن فِي أَن

(عبأ)

الشَّيْء عبئا هبأه يُقَال عبأ الْمَتَاع جعل بعضه فَوق بعض وعبأ الْجَيْش جهزه فِي موَاضعه وهيأه للحرب وَفِي حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف قَالَ عبأنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ببدر لَيْلًا وَالطّيب صنعه وخلطه وَله شرا هيأ وَيُقَال مَا عبأ بِهِ لم يعده شَيْئا وَلم يباله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قل مَا يعبأ بكم رَبِّي لَوْلَا دعاؤكم}

(عبأ) الْمَتَاع وَالْخَيْل والجيش عبأها والدواء والسلعة وَنَحْوهمَا جعلهَا فِي أوعية (محدثة)

(اعتبأ) مَا عِنْده احتواه وَأَخذه وَالشرَاب احتساه

(التعبئة) تهيئة موارد الدولة وإعدادها عِنْد الْحَرْب

(العباء) كسَاء مشقوق وَاسع بِلَا كمين يلبس فَوق الثِّيَاب (ج) أعبئة

(العباءة) العباء

(العبء) الْمثل والنظير (ج) أعباء

(العبء) العبء وَالْحمل والثقل من أَي شَيْء كَانَ (ج) أعباء

(المعبأ) الْمَذْهَب يُقَال فلَان لَا يعرف معبؤه أَي طَرِيقَته ومذهبه (ج) معابئ

(عب)

المَاء عبا شربه بِلَا تنفس ومص وَيُقَال عب فِي المَاء أَو فِي الْإِنَاء كرع وَيُقَال الْحمام يشرب عبا كَمَا تَعب الدَّوَابّ والنبات طَال وَالْبَحْر عبابا ارْتَفع موجه واصطخب وَيُقَال عب عبابه لمن مر فِي كَلَامه فَأكْثر

(تعبب) الشَّرَاب تجرعه بِكَثْرَة وألح فِي شربه

(الْعباب) العب

(الْعباب) أول الشَّيْء وَفِي الحَدِيث (إِنَّا حَيّ من مذْحج عباب سلفها ولباب شرفها) وَكَثْرَة المَاء والسيل وارتفاع الموج واصطخابه وَيُقَال جاؤوا بعبابهم بأجمعهم

(العب) الْكمّ (ج) أعباب

(العبية) الْكبر وَالْفَخْر والنخوة

(عَبث) عَبَثا اتخذ عبيثة وَالشَّيْء بالشَّيْء خلطه

(عَبث) عَبَثا لعب وَعمل مَا لَا فَائِدَة فِيهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أفحسبتم أَنما خَلَقْنَاكُمْ عَبَثا} وَيُقَال عَبث بِهِ الدَّهْر تقلب فَهُوَ عابث وعبيث

(العبيثة) طَعَام يتَّخذ من نَوْعَيْنِ مخلوطين يؤكلان مَعًا وأخلاط النَّاس لَيْسُوا من أَب وَاحِد وَالْغنم المختلطة يُقَال مَرَرْنَا على غنم بني فلَان عبثية وَاحِدَة اخْتَلَط بَعْضهَا بِبَعْض

(العبيثران والعبوثران)

(انْظُر البعيثران)

(عبد الله)

عبَادَة وعبودية انْقَادَ لَهُ وخضع وذل وَيُقَال مَا عَبدك عني مَا حَبسك

(عبد) عبدا وَعَبدَة نَدم وَعَلِيهِ غضب وَمِنْه أنف وعَلى نَفسه لامها وَعَلِيهِ حرص وَبِه لزمَه فَلم يُفَارِقهُ فَهُوَ عَابِد وَعبد

(عبد) عبودا وعبودية ملك هُوَ وآباؤه من قبل

(أعبد) الْقَوْم بفلان اجْتَمعُوا عَلَيْهِ يضربونه وَفُلَانًا استعبده وَفُلَانًا عبدا ملكه إِيَّاه

(أعبد) بِهِ مَاتَت رَاحِلَته فِي الطَّرِيق أَو اعتلت فَانْقَطع بِهِ

(عَبده) ذلله يُقَال عبد الطَّرِيق وَعبد الْبَعِير وَفُلَانًا اتَّخذهُ عبدا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَتلك نعْمَة تمنها عَليّ أَن عبدت بني إِسْرَائِيل} والسفينة وَالْبَعِير طلاهما بالقار وَيُقَال مَا عبد فلَان أَن فعل كَذَا مَا لبث

(تعبد) انْفَرد بِالْعبَادَة وَفُلَانًا اتَّخذهُ عبدا وَدعَاهُ للطاعة

(اعتبده) اتَّخذهُ عبدا

(استعبده) اعتبده

(العابد) الموحد (ج) عَبدة وَعبد وَعباد

(العبابيد) من الْخَيل وَالنَّاس المتفرقون الذاهبون فِي كل وَجه يُقَال تفَرقُوا عبابيد والطرق المتفرقة والآكام (لَا وَاحِد لَهَا من لَفظهَا)

(الْعباد) قبائل شَتَّى من بطُون الْعَرَب اجْتَمعُوا على النَّصْرَانِيَّة ونزلوا بِالْحيرَةِ وَمِنْهُم عدي بن زيد الْعَبَّادِيّ

(الْعِبَادَة) الخضوع للإله على وَجه التَّعْظِيم والشعائر الدِّينِيَّة

(عباد الشَّمْس) نَبَات من الفصيلة المركبة تتجه نورته إِلَى الشَّمْس وَيعرف بالطرنشول (مُعرب تورنسول الفرنسية) (انْظُر الطرنشول)

(العَبْد) الرَّقِيق وَالْإِنْسَان حرا كَانَ أَو رَقِيقا لِأَنَّهُ مربوب لله عز وَجل (ج) عبيد وَعبد وأعبد وعبدان

<<  <  ج: ص:  >  >>