وَإِذا عمل بيدَيْهِ جَمِيعًا قيل أضبط بَين الضَّبْط وَإِذا كَانَت قُوَّة يَدَيْهِ سَوَاء قيل أعْسر ايسر وَلَا يُقَال أعْسر أيسر
الْأنف
أنف الْإِنْسَان مَا شخص على الْوَجْه وَالْجمع الْكثير أنوف وَأدنى الْعدَد أنف وَهُوَ اسْم يجمع كل مَا فِي الْأنف وَكَذَلِكَ المرسن والمعطس وَيُقَال للرجل إِنَّه لكريم المعطس وكريم المرسن قَالَ العجاج فِي المرسن
(وجبهة وحاجبا مزججا ... وفاحما ومرسنا مسرجا) // رجز //
مسرجا أَي محسنا فِي الدقة والاستواء يُقَال سرج الله وَجهه أَي حسنه وأصل المرسن للدواب لِأَن المرسن مَوضِع الرسن وَقَالَ ذُو الرمة فِي المعطس
(وألمحن لمحا من خدود أسيلة ... رواء خلا مَا أَن تشف المعاطس) // طَوِيل //
وَيُقَال أرْغم الله معطسه أَي أَنفه والراعف الْأنف ايضا وَفِي الْأنف القصبة وَهِي الْعظم وَفِيه المارن وَهُوَ مَا لَان من دون الْعظم وَفِيه الخنابتان وهما حرفا المنخرين وَفِيه الوترة وَهِي الحاجزة بَين المنخرين وَفِيه الخياشيم وَهِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute