أَسْتَطِيع الْجَزْم بِأَن المُصَنّف كَانَ حَنَفِيّ الْمَذْهَب بِدَلِيل أَنه نقل آراء الْفُقَهَاء عَن المطرزي وَهُوَ من عُلَمَاء الأحناف فَإِذا نقل رَأيا آخر يخْتَلف مذْهبه صرح باسم الْمَذْهَب الَّذِي نقل عَنهُ
مذْهبه النَّحْوِيّ
من خلال استعراض مسَائِل النَّحْو وَالصرْف الَّتِي وَردت فِي الْكتاب يَبْدُو لنا أَن المُصَنّف كَانَ ينتهج الْمَذْهَب الْبَصْرِيّ متحمسا لَهُ ويتضح لنا ذَلِك من استعراض بعض الْأَمْثِلَة