فقد اشْترط اللغويين فِيهِ أَن يكون بَين الحرفين الْمُبدل والمبدل مِنْهُ نوع من العلاقة الصوتية كَأَن يتقاربا مخرجا أَو صفة فَإِذا لم تكن هُنَا علاقَة فَلَا تَسْتَطِيع إِطْلَاق لفظ التَّعَاقُب عَلَيْهِ
يَقُول ابْن سَيّده فَأَما مَا لم يتقارب مخرجا البته فَقيل على حرفين غير متقاربين فَلَا يُسمى بَدَلا وَذَلِكَ فإبدال حرف من حُرُوف الْفَم من حرف من حُرُوف الْحلق
وَيُمكن تَقْسِيم مَا ورد فِي الراموز من الْأَلْفَاظ الْخَاصَّة بِهَذَا المجال إِلَى مَا يَأْتِي