للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِيمَنْ يَسْتَعِينُ بِهِ الْمُسْلِمُونَ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ فَيُقَاتِلُ مَعَهُمُ الْعَدُوَّ لَا يُسْهِمُ لَهُمْ وَلَكِنْ يَرْضَخُ لَهُمْ

وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ أَسْهَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم الله لِمَنْ غَزَا مَعَهُ مِنْ يَهُودَ وَأَسْهَمَ وُلَاةُ الْمُسْلِمِينَ بَعْدَهُ لِمَنِ استعانوا عَلَى عَدُوِّهِمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمَجُوسِ

وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْفِقْهِ يجهل هَذَا وَلَا يشك

<<  <   >  >>