للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإذا اعتقد العبد تفرد الله بهذه الأمور، وانقاد لموجبها، فقد حقق التوحيد، وكان إيمانه بالله صحيحاً.

الثاني: الإيمان بالملائكة.

"وهو الاعتقاد الجازم بأن الله تعالى خلَق عالماً أسماه الملائكة. وهم أرواح قائمة في أجسام نورانية، قادرة على التمثل بأنواع مختلفة الشكل، بإذنه تعالى مناسبة للحال التي يأتون بها" ١.

"كما يجب التصديق بصفاتهم وأفعالهم الواردة في نصوص القرآن الكريم والأحاديث النبوية، الدالة دلالة قطعية على وجودهم، وأنهم يتصفون بصفات حميدة وأفعال رشيدة" ٢.

الثالث: الإيمان بكتب الله:

"وهو الاعتقاد الجازم بأن الله تعالى أنزل على رسله كتباً مشتملة على هدى العباد، مبينة لهم ما يصلح دينهم ودنياهم، موضحة ما عليهم من واجبات، وما لهم من حقوق، بها الأنظمة الشرعية والتوجيهات الخُلُقية"٣.


١ منهج القرآن في الدعوة إلى الإيمان. د/علي بن ناصر فقيهي ص٢١ ط: الأولى ١٤٠٥هـ.
٢ انظر: المرجع نفسه ص٢٣، ٢٧.
٣ د/ علي ناصر فقيهي، المصدر السابق ص٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>