الفقيه الإمام العالم الأوحد المرتضى الفاضل شمس الدّين بن أبي عبد الله محمّد بن عبد المؤمن بن أبي الفتح المقدسيّ، بحقّ سماعه فيه نقلاً، فسمعه صاحبه علم الدّين أبو المجد عبد الله بن أبي المعالي بن أبي نصر الوكيل المصريّ، والمولى الأجل الصّدر الكبير الفاضل شهاب الدين أبو المعالي أحمد بن شيخنا الإمام العالم الحافظ جمال بن أبي حامد محمّد بن عليّ بن محمود المحموديّ الصّابونيّ، وولده: أبو الفضل عبد المحسن، وتقيّ الدّين محمّد بن عبد الحميد بن محمّد الهمدانيّ، وسعد الدّين مسعود بن أحمد بن مسعود بن زيد الحارثيّ،.... ابن عبد الله بن عتيق.... ويعقوب بن أحمد بن يعقوب الحلبيّ عرف بابن الصّابونيّ، عفا الله عنه.
وصحّ ذلك، وثبت، يوم الأحد الثّالث عشر من شعبان، سنة: ثمان وستّين وستّمائة بالقاهرة المعزّيّة، بمدرسة فخر الدّين عثمان.
والحمد لله وحده، وصلواته على سيّدنا محمّد، وآله، وصحبه، وسلّم.
صحيح ذلك، كتبه: محمّد بن عبد المؤمن بن أبي الفتح المقدسيّ في تأريخه".
وجاء في [٢/ب] :
"سمع جميع هذا الجزء الرّابع من المهروانيّات، والثّالث قبله على الشّيخ الأجلّ الصّدر الكبير نجيب الدّين عبد اللّطيف بن عليّ بن عبد المنعم بن نصر الحرّانيّ أمتع الله ببقائه بحقّ سماعه منها نقلاً بقراءة الشّيخ الأجلّ المفيد شمس الدّين أبي الحسن بن عبد العظيم بن أبي الحسن الحصني الصّاحب:
محيي الدّين أبو العبّاس أحمد بن الوزير بهاء الدّين عليّ بن محمّد ابن مسلم الشّافعيّ، وولده: عزّ الدّين أبو عبد الله محمّد، وابن أخته: تاج الدّين محمّد ابن الصّاحب مجد الدّين محمّد بن الوزير بهاء الدّين