(٢) بفائين مضمومتين، ولامين الأولى منهما ساكنة القرشيّ، المخزوميّ، مولاهم. قال الإمام أحمد في: (العلل ومعرفة الرّجال ٢/٥٠٤ رقم النّص/٣٣٢١) : (لا أعلم به بأسا، لا أعلم إلاّ خيرًا) . وقال مرّة (كما في: بحر الدّم ص/٣٩٧ ت/٩٦٧) : (ثقة) . ووثّقه أيضا: ابن معين، وأبو حاتم (كما في: الجرح والتّعديل ٨/٣١٠ ت/١٤٣٢) ، والعجليّ في: (الثّقات ص/٤٢٢ ت/١٥٤٥) ، ويعقوب ابن سفيان في: (المعرفة والتّأريخ ٣/١٥١) ، وغيرهم. وذكره ابن حبّان في: (الثّقات ٥/٤٢٩) ، وقال: (يخطئ كثيرًا) . وقال ابن حجر في: (التّهذيب ١٠/٦٩) : (تكلّم فيه السّليمانيّ، فعدّه في رواة المناكير عن أنس، وقال أبو بكر البزّار: صالح الحديث، وقد احتملوا حديثه) . روى له: م، د، ت، س. وانظر: تأريخ أسماء الثّقات (ص/٣١١) ت/١٣٣، والكاشف (٢/٢٤٨) ت/٥٣٣١. (٣) لحق بحاشية: (أ) . (٤) صحيح مسلم (كتاب: الإيمان، باب في قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: "أنا أوّل شفيع في الجنّة، وأنا أكثر الأنبياء تبعا" ١/١٨٨ رقم الحديث/١٩٦ بأطول من هذا. (٥) لحق بحاشية: (أ) .