للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدَّثنا أَبُو حَيَّان (١) : حدَّثنا الضَّحّاك بْنُ الْمُنْذِرِ (٢) عَنِ: ابْنِ أُخته المنذر ابن جَرير (٣) : أَنَّ جَرِيرًا كَانَ فِي قرية بأَعلى السَّوَاد (٤) بالْبَوَازيج (٥) ،


(١) بمثنّاة تحتيّة مشدّدة يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَيَّانَ التّيميّ، الكوفيّ، ثقة.
روى له: ع. ومات سنة: خمس وأربعين ومائة.
انظر: جامع التّرمذيّ (٥/٥٩٢) عند الحديث ذي الرّقم/٣٧١٤، المعرفة والتأريخ (٢/١٩٦، ٣/٩٤، ٢٣٩) ، والتّقريب (ص/٥٩٠) ت/٧٥٥٥.
(٢) ابن جرير بن عبد الله البجليّ، الكوفيّ، قال ابن المدينيّ (كما في: التّهذيب ٤/٤٥٥) وقد ذكر هذا الحديث: (والضّحّاك لا يعرفونه، ولم يرو عنه غير أبي حيّان) .
وذكره ابن حبّان في: (الثّقات ٦/٤٨٢) ، وقال الحافظ في: (التّقريب ص/٢٨٠ ت/٢٩٧٩) : (مقبول، من الرّابعة) . روى له: س، ق.
وانظر: التأريخ الكبير (٤/٣٣٤) ت/٣٠٣١، والجرح والتّعديل (٤/٤٦٢) ت/٢٠٣٦.
(٣) ابن عبد الله البجليّ، الكوفيّ (وعدّه البخاريّ في: التأريخ الكبير ٧/٣٥٦ بصريا) روى عنه جماعة، وذكره ابن حبّان في: (الثّقات ٥/٤٢٠) ، وقال الذّهبيّ في: (الكاشف ٢/٢٩٥ ت/٥٦٢٩) : "ثقة". روى له: م، د، س، ق.
وانظر: الجرح والتّعديل (٨/٢٤١) ت/١٠٩١، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه (٢/٢٤٩) ت/١٦١٥، والتّقريب (ص/٥٤٦) ت/٦٨٨٦.
(٤) ضياع العراق الّتي افتتحها المسلمون على عهد عمر رضي الله عنه سمّيت بذلك: لسوادها بالزّروع، والنّخيل، والأشجار؛ لأنّه حيث تاخم جزيرة العرب الّتي لا زرع فيها، ولا شجر، كانوا إذا خرجوا من أرضهم ظهرت لهم خضرة الزّروع، والأشجار، فيسمّونه: سوادًا.
انظر: معجم البلدان (٣/٢٧٢) ، والرّوض المعطار للحِمْيريّ (ص/٣٣٢) .
(٥) بفتح أوّله، وبالزّاي المعجمة، بعدها ياء وجيم بلدة قديمة على الدّجلة، فوق بغداد، ودون سُرَّ من رأى، قرب تكريت، ويقال لها: "بوازيج الملك"، فتحها جرير بن عبد الله البجليّ رضي الله عنه.
انظر: الأنساب (١/٤٠٦) ، ومعجم البلدان (١/٥٠٣) ، وتاج العروس (فصل الباء من باب الجيم) ٢/٨.
هذا، وقد أنكر أبو عبيد البكريّ في: (معجم ما استعجم ١/٢٨٢- ٢٨٣) هذا الاسم بهذا الضّبط، ورأى أنّه محرّف، وصوابه: (الموازج) بالميم وقال إنّه هو المحفوظ، ثمّ تحدّث عنها إلى أن قال: "..وهناك كان تبدّى جرير والله أعلم إذ راحت عليه بقرة" إلخ.
ولعلّ ما صدر عنه لأنّه لم يعرف الموضع، وقد عرفه غيره كما تقدّم وضبطه، وعيّنه، فلا وجه لإنكاره والله تعالى أعلم، وانظر: الحاشية رقم (٢) في الموضع المتقدّم من معجم مااستعجم.

<<  <  ج: ص:  >  >>