للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٤]- أَخبرنا أَبو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ محمَّد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ (١) : أَخبرنا أَبو عَبْدِ الله محمَّد / [٢٠/أ] ) بْنُ مَخْلَدٍ العَطَّار (٢) قَالَ: حدَّثنا محمَّد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامة (٣) قَالَ: ثنا أَبو أُسامة (٤) عَنْ هِشَامٍ (٥) عَنْ أَبيه عَنْ عائِشة: أَنَّ رَجُلًا (٦) أَتى النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلّم تَسْلِيمًا فَقَالَ: يَا رسولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمّي (٧) أُفْتُلِتَتْ (٨) نَفْسُها (٩) ولَمْ


(١) تقدّمت ترجمته، انظر ص/٥٤.
(٢) تقدّمت ترجمته أيضا، انظر ص/٥٤٠.
(٣) تقدّمت ترجمته أيضا، انظر ص/٦٢٨.
(٤) هو: حمّاد بن أُسامة، تقدّمت ترجمته أيضاً، انظر ص/٦٣٢.
(٥) هو: ابن عروة بن الزّبير.
(٦) هو: سعد بن عبادة رضي الله عنه جاء مصرّحا به في عدّة روايات،
انظر مثلاً: صحيح البخاريّ (كتاب: الوصايا، باب: ما يستحبّ لمن توفيّ فجأة أن يتصدّقوا عنه) ٤/٥٦ رقم الحديث/٢٢، ٢٣، وسنن النّسائيّ (كتاب: الوصايا، باب: إذا مات الفجأة هل يستحبّ لأهله أن يتصدّقوا عنه) ٦/٢٥٠- ٢٥١ ورقمه/٣٦٥٠.
وانظر: الأسماء المبهمة للخطيب (ص/١٠٣) ، والفتح (٣/٣٠٠) .
(٧) هي: عمرة بنت مسعود بن قيس بن عمرو.
عيّنها جماعة منهم: ابن سعد في: (الطّبقات ٣/٦١٤- ٦١٥) ، وابن بشكوال في: (الغوامض ١/٤٣١) ، وابن حجر في: (الفتح ٣/٣٠٠) ، وابن العراقيّ في: (المستفاد ١/٤٩٣) ، وغيرهم.
(٨) بضمّ المثنّاة، وكسر اللاّم على مالم يُسمّ فاعله.. والمراد: أنّها ماتت فجأة، وأُخذت نفسها فلتة، يُقال: "افتلت فلان بكذا" إذا فوجئ به قبل أن يستعدّ له. انظر: النّهاية (باب: الفاء مع اللاّم) ٣/٤٦٧، وتهذيب الأسماء واللّغات للنّوويّ (٤/٧٤) ، والفتح لابن حجر (٣/٣٠٠) .
(٩) برفع السّين، ونصبها كذا ضبط في الحديث، والضّبطان صحيحان، فهو بالضمّ على ما لم يسمّ فاعله، وبالنّصب على المفعول الثّاني.
انظر: مشارق الأنوار (٢/١٥٧) ، وشرح مسلم للنّوويّ (١١/٨٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>