(٢) تقدّمت ترجمته أيضا انظر ص/٢٤٥. (٣) تقدّمت ترجمته أيضا انظر ص/٢٥١. (٤) في الأصل: "رَوَّادُ بْنُ الْحَجَّاجِ بْنِ الْجَرَّاحِ"، وما أثبتّه من: (ج) ، وهو الصّواب، وتقدّمت ترجمته انظر ص/٦٧٩. (٥) قال أبو زرعة (كما في: الجرح والتعديل ٩/٣٧٨ ت/١٧٥٩) وقد سئل عنه: "لا أعرف اسمه". وهو مجهول، قال بجهالته: أبو حاتم (في الموضع نفسه من: الجرح والتعديل، والعلل لابنه ٢/١١١) ، والدّارقطنيّ (كما في: سؤالات البرقانيّ له ص/٧٧ ت/٥٩٩، وقال: يُترك حديثه) ، والذّهبيّ في: (الكاشف ٢/٤٢٨ ت/٦٦٤١) وغيرهم. وانظر: المجروحين لابن حبّان (٣/١٥٧) ، والتّقريب (ص/٦٤٣) ت/٨١١٩. (٦) الجلباب: الإزار والرّداء، وقيل: الملحفة، وقيل: كالمقنعة تغطّي به المرأة رأسها، وظهرها، وصدرها. النّهاية (باب: الجيم مع اللاّم) ١/٢٨٣. وانظر: الفائق للزّمخشريّ (١/٢٠٩) . والمراد: الشيء المعنويّ، فمن نحّى غريزة الحياء فلم يستح من العار، ولم يخش العيب، ولم يقطعه حياؤه عن المعاصي فلا غيبة له والله أعلم.