للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠٢]- أَخبرنا أَبو الْفَتْحِ هِلَالُ بْنُ محمَّد بْنِ جَعْفر الحَفّار (١) قَالَ: أَخبرنا أَبو عَلِيٍّ إِسماعيل بْنُ محمَّد الصَّفَّارُ (٢) قَالَ: حدَّثنا عبَّاس بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرَقُفِيُّ (٣) قَالَ: حدَّثنا رَوّاد بْنِ الجَرّاح (٤) قَالَ: حدَّثنا أَبو سَعْد السَّاعِدِيُّ (٥) عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا: "مَنْ أَلْقَى جِلْبِابَ (٦) الْحَيَاءِ فَلَا غِيْبَةَ لَهُ".


(١) تقدّمت ترجمته انظر ص/٦١.
(٢) تقدّمت ترجمته أيضا انظر ص/٢٤٥.
(٣) تقدّمت ترجمته أيضا انظر ص/٢٥١.
(٤) في الأصل: "رَوَّادُ بْنُ الْحَجَّاجِ بْنِ الْجَرَّاحِ"، وما أثبتّه من: (ج) ، وهو الصّواب، وتقدّمت ترجمته انظر ص/٦٧٩.
(٥) قال أبو زرعة (كما في: الجرح والتعديل ٩/٣٧٨ ت/١٧٥٩) وقد سئل عنه: "لا أعرف اسمه".
وهو مجهول، قال بجهالته: أبو حاتم (في الموضع نفسه من: الجرح والتعديل، والعلل لابنه ٢/١١١) ، والدّارقطنيّ (كما في: سؤالات البرقانيّ له ص/٧٧ ت/٥٩٩، وقال: يُترك حديثه) ، والذّهبيّ في: (الكاشف ٢/٤٢٨ ت/٦٦٤١) وغيرهم.
وانظر: المجروحين لابن حبّان (٣/١٥٧) ، والتّقريب (ص/٦٤٣) ت/٨١١٩.
(٦) الجلباب: الإزار والرّداء، وقيل: الملحفة، وقيل: كالمقنعة تغطّي به المرأة رأسها، وظهرها، وصدرها. النّهاية (باب: الجيم مع اللاّم) ١/٢٨٣.
وانظر: الفائق للزّمخشريّ (١/٢٠٩) .
والمراد: الشيء المعنويّ، فمن نحّى غريزة الحياء فلم يستح من العار، ولم يخش العيب، ولم يقطعه حياؤه عن المعاصي فلا غيبة له والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>