للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ: يا رسُولَ/ [٣٤/ب] ) اللهِ (١) ، الصُّحْبَة. فَقَالَ: "الصُّحْبَةَ". قَالَ: يا [ر] (٢) سُول اللهِ، عِنْدي ناقَتانِ قَدْ أَعْدَدتُهُمَا لِلخُرُوجِ. فَأَعْطَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمَا إِحْدَاهُمَا (٣) وَهِيَ الْجَدْعَاءُ فَرَكِبَهَا، فَانْطَلَقَا حَتَّى أَتَيَا الْغَارَ وَهُوَ بَثَوْرٍ (٤) فَتَوَارَيَا فِيْهِ. وَكَاْنَ عَاْمِرُ بنُ فُهَيْرَةَ غُلَامَا لِعَبْدَةَ بنِ الطُّفَيْلِ (٥) وَهُوَ أَخُوْ


(١) لفظ الجلالة ساقط من: (ج) .
(٢) ساقطة من: (أ) ، والاستدارك من: (ج) ، (د) .
(٣) في (أ) : "أحدهما"، وما أثبتّه من: (ج) .
(٤) بلفظ الثّور، فحل البقر جبل بجنوب مكّة، عال، أغبر، يشبه ثورًا مستقبل القبلة، يرى من جميع نواحيها المرتفعة.
انظر: معجم البلدان (٢/٨٦) ، ومعجم المعالم الجغرافيّة (ص/٧٢) ، ومعالم مكّة التّأريخيّة كلاهما لعاتق البلاديّ (ص/٧٥) .
(٥) هكذا في النّسختين، وفي صحيح البخاريّ (٥/٢٣٤) : (عبد الله بن الطّفيل) ، إلاّ أنّه مع ذلك كأنّه مقلوب، والصّواب: الطّفيل بن عبد الله.
وهو أزديّ من بني زهران، كان أبوه زوج أم رومان فقدما في الجاهليّة مكّة، فحالف أبا بكر، ومات، وخلّف الطّفيل، فتزوّج أبو بكر امرأته، فولدت له: عبد الرحمن، وعائشة، فالطّفيل أخوهما من أمهما، واشترى أبو بكر عامر بن فهيرة من الطّفيل فأعتقه.
انظر: الطّبقات الكبرى لابن سعد (٣/٢٣٠) ، والفتح٧/٤٥٠) ، والإصابة٢/٢٢٤ ت/٤٢٥٠، ٢/٢٥٦ ت/٤٤١٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>