أحدهما: أن يعطي الرجل صاحب المال هبة، أو صلة، فيكون له. والآخر: أن يعطيه ناقة، أو شاة ينتفع بحلبها، ووبرها زمنا ثمّ يردّها. وتطلق منحة أيضا على: كل شاة. والمراد هنا: منحة غنم، فيها لبن. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (١/٢٩٢- ٢٩٣) ، والنّهاية (باب: الميم مع النّون) ٤/٣٦٤، و (الفتح٧/٢٨٠) . (٢) الرّواح: سير آخر النّهار، والغدوّ نقيضه. النّهاية (باب: الرّاء مع الواو) ٢/٢٧٣، وَ (باب: الغين مع الدّال) ٣/٣٤٦. (٣) بتشديد الدّال، بعدها جيم أي: يسير عليهم من آخر اللّيل. انظر: النّهاية (باب: الدّال مع اللاّم) ٢/١٢٩. (٤) أي: يخرج بالغداة. انظر: لسان العرب (حرف: الحاء، فصل: السّين) ٢/٤٧٨، ومختار الصّحاح (مادّة: سرح) ص/١٢٤. (٥) مأخوذ من: الفطنة بالكسر: الفهم، والحذق. انظر: لسان العرب (حرف: النّون، فصل: الفاء) ١٣/٣٢٣، والقاموس (باب: النّون، فصل: الفاء) ص/١٥٧٧. (٦) أي: يركبانه عقبة، وهو: أن ينزل الرّاكب، ويركب رفيقه، ثمّ ينزل الآخر، ويركب الماشي، وهذا الّذي يقتضيه ظاهر اللّفظ في العقبة. ويحتمل أن يكون المراد: أن هذا يُرْكِبه مرّة، وهذا يُرْكِبه أخرى، ولو كان كذلك لكان التّعبير بـ "يردفانه" أظهر. الفتح (٧/٤٥٠) .