للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَخْبَرَنَاهُ (١) : الْقَاضِي أَبُو الحُسين محمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسماعيل الْمَحَامِلِيُّ (٢) قَالَ: ثنا محمَّد بْنُ يَحْيى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْب [الطّائِيّ (٣) قالا: ثنا عَلِيُّ بْنُ حَرْب (٤) ] (٥) قَالَ: ثنا سُفيان عَنِ الزُّهريِّ عَنْ عُبيد الله زاد المحامليّ: ابن عَبْدِ اللَّهِ، ثُمّ اتَّفَقَا عَنْ أُمَّ قَيْس زَادَ الْمَحَامِلِيُّ: بِنْتَ مِحْصَن، أُخت عُكَّاشة (٦) ، ثُمّ اتَّفَقَا قَالَتْ: دَخَلْتُ بِابْنٍ لِي عَلَى رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا. قَالَ أَبُو أَحْمَدَ (٧) :قَدْ عَلَقْتُ (٨) عَلَيْهِ مِنَ الْعُذْرَةِ (٩) وأَخَلَّ الْمَحَامِلِيُّ بِبَعْضِ هَذَا الْكَلَامِ فقال:


(١) في (د) : "وأنبأنا".
(٢) تقدّمت ترجمته أيضاً.. . انظر ص/٥٠.
(٣) تقدّمت ترجمته أيضا.. . انظر ص/٥١١.
(٤) تقدّمت ترجمته أيضا.. . انظر ص/٢٩٦.
(٥) لحق بحاشية: (أ) .
(٦) بضمّ العين المهملة، وتشديد الكاف، وقد تخفّف، والأوّل أكثر، وقبل آخره شين معجمة من سادات الصّحابة وفضلائهم. انظر: أسد الغابة (٣/٥٦٤- ٥٦٥) ت/٣٧٣٢، والمغني لابن طاهر (ص/١٧٧) .
(٧) هو: الفرضيّ.
(٨) قال يونس بن يزيد أحد رجال إسناده كما في: صحيح مسلم ٤/١٧٣٥) : "أعلقتْ: غمزت، فهي تخاف أن يكون به عذرة" اهـ.
وقال القاضي عياض في: (المشارق ٢/٨٥ ط: المكتبة العتيقة) : وقع في البخاريّ: "أعلقت، وعلقت، والعلاق والأعلاق، ولم يقع في مسلم إلاّ: أعلقت، وذكر العلاق في رواية، والأعلاق في رواية، والكلّ بمعنى جاءت به الرّوايات.. وتفسيره: غمز العُذْرة وهي: اللهاة بالإصبع" اهـ.
وقال النّووي في شرحه على مسلم (١٤/٢٠٠) : "والأعلاق: مصدر أعلقت عنه، ومعناه: أزلت عنه العلوق، وهي: الآفة والدّاهية، والأعلاق هو: معالجة عذرة الصّبيّ، وهي وجع حلقه" اهـ. وانظر: النّهاية "باب: العين مع اللاّم" ٣/٢٨٨.
(٩) بضمّ المهملة، وسكون المعجمة وجع في الحلق يهيج من الدّم، يعتري الصّبيان غالبا.
وقيل: قرحة تخرج بين الأذن، والحلق، أو في الخرم الّذي بين الأنف، والحلق.
وهو الّذي يسمى أيضا: سقوط اللهاة واللهاة: اللّحمة الّتي في أقصى الحلق أو: وجع الحلق، أو: بنات الأذن.
وكانوا يعالجون ذلك بالدّغر.
انظر: المشارق للقاضي عياض (٢/٧٢) طبعة: المكتبة العتيقة، والنّهاية (باب: العين مع الذّال) ٣/١٩٨، والفتح (١٠/١٥٧، ١٧٧) ، والطّبّ النّبويّ للذّهبيّ (ص/١٦٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>