للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"عَلَى مَا تَصْنَعِيْنَ بِهَذَا العِلَاقِ؟ عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْعُوْدِ الهِنْديِّ (١) ، فَإِنَّ فِيْهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ (٢) " هَذَا لَفْظ أَبي أَحمد، وتَمَّ حَدِيثِهِ.

وَقَالَ الْمَحَامِلِيُّ: "عَلَامَ (٣) تَدْغُرْنَ (٤) أَوْلَادَكُنَّ بِهَذَا العِلَاقِ؟


(١) هو: القُسْط أو: الكُسْت، لغتان مشهورتان بمعنى واحد: عقار، والهنديّ أحد أنواعه، وهناك نوع آخر هو: القسط البحريّ، وهو أبيض، وثالثها: الشّاميّ، وهو إلى السّواد أقرب، والهنديّ أشدّهم حرارة، والأبيض ألينهم، ومنافعها كثيرة جدًّا.
انظر: المعتمد في الأدوية المفردة للتّركمانيّ (ص/٣٨٨) ، والنّهاية (باب: الكاف مع السّين) ٤/١٧٢، وزاد المعاد لابن القيّم (٤/٣٥٣) ، والطّبّ النّبويّ للذّهبيّ (ص/١٦٢- ١٦٤) .
(٢) لم يبيّن في الحديث من جميع رواياته إلاّ اثنتين، ولم يبيّن الخمسة الباقية، وقد ذكر ابن القيّم في: (زاد المعاد ٤/٣٥٤) ، وابن حجر في: (الفتح ١٠/١٥٧) وغيرهما من كلام الأطبّاء ما لعلّه يوخذ منه الخمسة المشار إليها والله تعالى أعلم.
وانظر: المعتمد للتّركمانيّ (ص/٣٨٦- ٣٨٨) .
(٣) أي: لأيّ شيء؟ مشارق الأنوار (٢/٨٣) طبعة: المكتبة العتيقة.
(٤) أي: تغمزن، وذلك أنّ الصّبيّ إذا أخذته العُذرة أدخلت المرأة أصبعها في حلقه، فترفع بها ذلك الموضع، وتكبسه، أو تعمد إلى خرقة فتفتلها فتلاً شديدًا، وتدخلها في أنفه، فتطعن ذلك الموضع.
انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (١/٢٨) ، والنّهاية (باب: الدّال مع الغين) ٢/١٢٣، و (باب: العين مع اللاّم) ٣/١٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>