للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْعُوْدِ الْهِنْدِيِّ، فَإِنَّ فِيْهِ سَبْعَةَ أَشْفِيةٍ، يُسْعَطُ (١) مِنَ الْعُذْرَةِ،/ [٣٥/ب] ) وَيُلَدُّ (٢) مِنَ ذَاْتِ الْجَنْبِ (٣) ".

قَالَ [الشَّيْخُ الْإِمَامُ] (٤) أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ رَحِمَهُ اللَّهُ: "أَخرجه الشّيخانِ مَعًا فِي كِتَابَيْهِمَا، فَرَوَاهُ البخاريُّ عَنْ صَدَقة بن الفَضْل (٥) ،


(١) من السَّعوط بالفتح: ما يجعل من الدّواء في الأنف.
انظر: النّهاية (باب: السّين مع العين) ٢/٣٦٨.
(٢) من اللّدود بفتح اللاّم المشدّدة: ما يسقاه المريض في أحد شقّي الفم.
انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (١/٢٣٥) ، والنّهاية (باب: اللاّم مع الدّال) ٤/٢٤٥.
(٣) ويقال لها أيضا: "وجع الخاصرة" وهي قسمان: حقيقيّ، وهو ورم حارّ يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع، وينفجر إلى الدّاخل، وغير حقيقيّ، وهو ألم يشبهه يعرض في نواحي الجنب عن رياح غليظة تحتقن بين الصفاقات.
وهي من الأمراض المخوفة، ومن سيّء الأسقام؛ لأنّها تحدث بين القلب والكبد، وقلّما يسلم صاحبها.
انظر: النّهاية (باب: الجيم مع النّون) ١/٣٠٣- ٣٠٤، والطّبّ النّبويّ للذّهبيّ (ص/١٦٤) ، والفتح (١٠/١٨٢) .
(٤) زيادة من: (د) .
(٥) صحيح البخاريّ (كتاب: الطّبّ، باب: السّعوط بالقسط الهنديّ والبحريّ) ٧/٢٢٧ رقم الحديث/١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>