البزري) و (أبو البدل) و (أبو البهلول) و (أبو البيدق) وجميع التراجم في هذا الباب فيمن عرف باسمه وكنيته.
ويذكر الإمام البخاري في نهاية الكتاب من غلب على اسمه كنيته وله اسم فيقول:"وفي الأسماء من كان الغالب على اسمه كنيته وله اسم"(١) . ثم يورد (١٩٧) ترجمة، وبعد كل كنية اسم صاحبها الذي اشتهر بها، ومن أمثلة ذلك ما يلي:
أ- أبو شريح الخزاعي الكعبي، اسمه خويلد، له صحبة.
ب- أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، اسمه أسلم، وهكذا ...
ثم يذكر بعد ذلك (الكنى من النساء) مثال ذلك:
"واسم أم هانئ بنت أبي طالب: هند، وقال بعضهم اسمها فاختة. واسم أم سلمة: هند بنت أبي أمية، وأبو أمية اسمه سهل. اسم أم حبيبة: رملة ... وهكذا.
ولم يورد الإمام مسلم في كتابه بعد حرف الياء باباً خاصاً في كنى النساء، كما فعل الإمام البخاري.
وتجدر الإشارة إلى أن كتاب الكنى للإمام البخاري لم يرد فيه شيء من الكنى في الغين والفاء.
أما كتاب الإمام مسلم فقد تضمن باباً لكل منهما وابتدأ باب الغين بمن كنيته (أبو غسان) ، وباب الفاء بمن كنيته (أبو الفضل) .
٧- الكنى لأبي داود: صاحب السنن، المتوفى سنة خمس وسبعين ومائتين، نقل منه ابن حجر في الإصابة ٦/٢١٠.
٨- الكنى للحسين بن محمد بن زياد العبدي: أبو علي النيسابوري، المتوفى سنة تسع وثمانين ومائتين، طبقات الحفاظ للسيوطي ص٢٩٦.
٩- الكنى للفريابي جعفر بن محمد بن الحسن: المتوفى سنة إحدى وثلاثمائة، نقل منه ابن حجر في الإصابة ٤/٢١٧.