٣١٥٦-*الجرح والتعديل ٤/٢/٣٩٢. ٣١٥٧-*الجرح والتعديل ٤/٢/٣٩٢. ٣١٥٨-*ق- تهذيب التهذيب ١٢/١٣٠. ١ في أ، ب: الأزردي. ٣١٥٩-*الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم: ٢٣٥ (مخطوط) . ٢ أورد الحديث أبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى:٢٥٣. أبو صالح عن عكرمة أبي عبد الله الهاشمي، وروى عنه محمد بن إبراهيم القرشي، حديثه في الشاميين، أخبرنا أبو بكر محمد بن مروان بن عبد الملك البزار الدمشقي، هشام بن عمار، محمد بن إبراهيم القرشي قال، حدثني أبو صالح عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال علي بن أبي طالب: يا رسول الله إن القرآن يتفلت من صدري، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن، وينتفع من علمته ويثبت ما تعلمت في صدرك، قال: بلى، قال: فصل ليلة الجمعة أربع ركعات تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب ويس، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان، وفي الثالثة بفاتحة الكتاب والم تنزيل السجدة، وفي الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل. فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله واثن عليه وصل على النبيين، واستغفر للمؤمنين وقل: اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني، وارحمني من أن أتكلف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني، اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام، أسألك يا الله يا رحمن أن تنور بكتابك بصري، وتطلق به لساني وتفرج به عن قلبي وتشرح به صدري، وتستعمل به بدني وتقوني على ذلك وتعينني عليه، فإنه لا يعين على الخير غيرك، ولا يوفق له إلا أنت. تفعل ذلك ثلاث جمع أو خمساً أو سبعاً تجاب بإذن الله، وما أخطأ مؤمن قط، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بسبع جمع فأخبره بحفظ القرآن والأحاديث، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مؤمن ورب الكعبة. أبا حسن علم، علم". هذا حديث منكر، وأبو صالح هنا رجل مجهول، وحديثه هذا يشبه حديث القصاص. وأورده ابن الجوزي في الموضوعات في الصلاة، باب الصلوات تفعل لأغراض ٢/١٣٨، وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/٣١٦، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي فقال: هذا حديث منكر شاذ، أخاف لا يكون موضوعاً، وقد حيرني والله جودة سنده، ثم ساق سند الحاكم، وختمه بقوله: ثنا الوليد بن مسلم، فذكره مصرحاً بقوله: ثنا ابن جريج، فقد حدث به سليمان قطعاً، وهو ثبت، فالله أعلم. قلت: وسند الحاكم في المستدرك، غير سند أبي أحمد الحاكم المذكور، وأخرجه الترمذي في سننه ٥/٥٦٣ من طريق سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، حدثنا الوليد بن مسلم، ثم ساق سنده بمثل طريق الحاكم، ثم قال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم، وقال المنذري في الترغيب: طرق هذا الحديث جيدة ومتنه غريب جداً، وذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة، ثم قال بعده: ورواه الدارقطني، عن علي مرفوعاً، وقال: "تفرد به هشام ... ". والنكت الظراف ٥/٩٠.