وعشرين سطراً، كل سطر فيه اثنتا عشرة كلمة تقريباً، وحروفها دقيقة والإعجام فيها قليل.
خطها قاعدته واضحة، وهو خط إبراهيم بن خليل سيف ابن العجمي (١) ، وقد جاء في آخر النسخة ما يلي:
آخر كتاب المقتنى في الكنى.
علقه في العشر الأوسط من ذي القعدة الحرام، سنة ست وثمانين وسبعمائة، بالمدرسة الشرفية بحلب من نسخة مغلوطة إبراهيم بن خليل بن سبط العجمي -عفا الله عنه بمنه وكرمه-.
الحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وكاتبها من الحفاظ الحلبيين، وله ترجمة مطولة مفصلة في ذيل التذكرة لابن فهد ص ٣٠٨ إلى ص٣١٨ وخطه مشهور، وصفه ابن فهد فقال: وثبته بخطه الدقيق المليح في مجلد ضخم، وهو كبير الفوائد، ثم قال: هو الآن شيخ البلاد الحلبية، والمشار إليه فيها بلا منازع، وبقية حفاظ الإسلام بالإجماع وتوفي ٨٤١هـ.
وعلى الورقة الأولى من النسخة ترجمة لمؤلف الأصل أبي أحمد الحاكم بنفس خطه، والنسخة كتب في آخرها: نقله من خط ابن عبد الهادي من طبقاته إبراهيم.
حصلت على نسخة مصورة عنها من معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية بالقاهرة وعنوانها (المقتنى في الكنى) بخلاف النسخ الثلاث فجاء بعنوان فيها (المقتنى في سرد الكنى) .
١ انظر ترجمته في: الضوء اللامع للسخاوي ١/١٣٨-١٤٥، البدر الطالع ١/٢٨-٣٠، شذرات الذهب ٧/٢٣٧.