١ أخرج الحديث أحمد في المسند عن أبي مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم من جوف الليل، فقال: يا أبا موهبة إني قد أمرت أن أستغفر لأهل البقيع، فانطلق معي، فانطلقت معه، فلما وقف بين أظهرهم قال: السلام عليكم يا أهل المقابر، ليهن لكم ما أصبحتم مما أصبح فيه الناس لو تعلمون ما نجاكم الله منه، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع أولها آخرها، الآخرة شر من الأولى، قال ثم أقبل علي فقال يا أبا مويهبة إني قد أوتيت مفاتيح خزائن الدنيا، والخلد فيها، ثم الجنة، وخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي عز وجل والجنة، قال قلت: بأبي وأمي فخذ مفاتيح الدنيا والخلد فيها، ثم الجنة، قال: لا والله يا أبا مويهبة لقد اخترت لقاء ربي والجنة، ثم استغفر لأهل البقيع، ثم انصرف فبدئ رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي قبضه الله عز وجل فيه حين أصبح". ٣/٤٨٩. قال الهيثمي في الزوائد: "رواه أحمد والبزار، وإسناد أحمد والبزار كلاهما ضعيف" ٣/٥٩. ٦١٤٦-* التاريخ الكبير ٤/٢/٦٢، والجرح والتعديل ٤/١/٤٢٩. ٢ في ص: مستضل. ٣ في ص: شبب، وهو تصحيف. ٦١٤٧-* خ م د ت س- تهذيب التهذيب ٨/٤٧. ٤ في ص: مسرة، وهو تصحيف. ٦١٤٩-* الجرح والتعديل ٤/٢/٤٤٦. ٦١٥٠-* المغني في الضعفاء ٢/٨١٠. ٥ ورد في الميزان ٢/٣٦ بلفظ: أبو مسرة. ٦ أورده الإمام اين الجوزي في الموضوعات في القبور باب تزاور الموتى في أكفانهم: أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي أنبأنا الحسن بن أبي بكر أنبأنا عبد الخالق بن الحسن المعدل حدثنا محمد بن سليمان بن الحارث حدثنا سعيد ابن سلام العطار حدثنا أبو ميسرة عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ولى أحدكم أخاه فليحسن كفنه، فإنهم يبعثون في أكفانهم ويتزاورن في أكفانهم". هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ٣/٢٤٠.