للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"أبو"١ محمد ولم يكنه البخاري في التاريخ الكبير ولا ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولا النسائي في الكنى وكأن المصنف تبع في ذلك ابن مندة وابن عبد البر فإن ابن مندة جزم بأن كنيته أبو محمد وقال ابن "عبد البر يكنى"٢ أبا محمد بابنه محمد وقيل: يكنى أبا عبد الرحمن وكذا فعل أبو أحمد الحاكم في الكنى فكان الأحسن أن يذكره المصنف في الضرب الخامس من النوع الذي قبله.

"ومنها" أيضا: عبد الله بن جعفر كناه أيضا بأبي محمد والمعروف أنه يكنى بأبي "جعفر"٣ كما حكاه البخاري وابن أبي حاتم والنسائي وابن حبان والطبراني وابن مندة وابن عبد البر في كتبهم في الصحابة.

وكأن المصنف اغتر بما وقع في النسائي في الكنى في حرف الميم: أبو محمد عبد الله بن جعفر"٣" ثم روى بإسناده أن الوليد بن عبد الملك قال لعبد الله بن جعفر"٣": يا أبا محمد.

ثم قال بعد ذلك في حرف "الجيم"٤: أبو جعفر"٣" عبد الله بن جعفر"٣" ابن أبي طالب المدني٥.

وروى البخاري بسنده إلى ابن الزبير أنه قال له: يا أبا جعفر"٣"

وابن الزبير "أعرف"٦ به من الوليد بن عبد الملك"٥".

"ومنها": أنه كنى عمارة بن حزم بأبي عبد الله ولم "يذكر"٧ له كنية في


١ من ع، وليس في خط.
٢ من ع، وفي خط: "عبدا لرحمن".
٣ من ع، وفي خط: "حوص" بالصاد المهملة فدا الموضع الأخير فهو: "حوض" بإعجامها. والتحريف على هذه الصورة يتكرر كثير، والله المستعان.
٤ لأن الجيم بعد الميم في ترتيب النسائي رحمه الله كما سبق.
٥ راجع: "التقييد".
٦ من خط، ووقع في ع: "عرف" بدون الهمزة.
٧ هكذا في خط بالياء اخر الحروف، وهي محتملة لأن تكون بالتاء ثالث الحروف، وراجع الكلام عن هذا الشأن في صدر هذا الكتاب، والله الموفق.

<<  <  ج: ص:  >  >>