للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة كم قال سنة إحدى وستين قال ثم لقيته يوما فسألته عن حديث للقاسم فأنكره وقال ليس من حديثي قال ثم رأيت رجلا جاءه بكتاب عمرو بن مرة عن إبراهيم فقال كيف هو في كتابك قال عن علقمة وجعل يلاحظ كتابه قال معاذ فقلت إنك إنما حدثتناه عن عمرو بن مرة عن إبراهيم عن عبد الله قال هو عن علقمة فهذا يدل على أنه تأخر إلى سنة إحدى وستين١

ومنها في بيان من سمع منه قبل اختلاطه قال أحمد سماع وكيع من المسعودي بالكوفة قديم وأبو نعيم قال إنه اختلط٢ ببغداد

وعلى هذا تقبل٣ رواية كل من سمع منه بالكوفة والبصرة قبل أن يقدم بغداد كأمية بن خالد وبشر بن المفضل وجعفر بن عون وخالد بن الحارث وسفيان بن حبيب وسفيان الثوري وأبو قتيبة سلم بن قتيبة وطلق بن غنام وعبد الله بن رجاء الغداني٤ وعثمان بن عمر بن فارس وعمرو بن مرزوق وعمرو بن الهيثم والقاسم بن معن بن عبد الرحمن ومعاذ بن معاذ العنبري والنضر بن شميل ويزيد بن زريع

ومنها أن بعضهم قد شدد في أمر المسعودي ورد حديثه كله لأنه لا يتميز حديثه القديم من حديثه الأخير

قال ابن حبان في تاريخ الضعفاء كان المسعودي صدوقا إلا أنه اختلط في٥ آخر عمره اختلاطا شديدا حتى ذهب عقله وكان يحدث بما يحب٦


١ راجع التقييد.
٢ كذا في خط وفي ع "قديم وأبو نعيم أيضا قال وإنما اختلط المسعودي".
٣ من خط وفي ع "فتقبل".
٤ من ع وفي خط "العداي" وضبط النسبة من الأنساب قال "بضم الغين المعجمة وفتح الدال المخففة وفي آخرها النون هذه النسبة إلى غدانة.........".
٥ من ع ومثله في المجروحين ٢/٤٨ وليس في خط.
٦ هكذا في خط وع وفي المجروحين "يجيئه".

<<  <  ج: ص:  >  >>