للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة (١) ، والفعل المضارع المعتل الاخر يجزم بحذف آخره (٢) .

والذي يعرب بالحروف أربعة أنواع (٣) : التثنية، وجمع المذكر السالم، والأسماء الخمسة (٤) ، والأفعال الخمسة، وهي: يفعلان، وتفعلان، ويفعلون، وتفعلون، وتفعلين (٥) .

ــ

(١) نيابة عن الكسرة، نحو: مررت بأحمد ومساجد (١) ، والقياس أن يخفض بالكسرة لكونها الأصل لكن لما شابه الفعل، خرج عن أصله.

(٢) سواء كان معتلا بالألف، أو الواو أو الياء، نحو: لم يغز، ولم يخش، ولم يرم (٢) ، وكان الأصل: أن يجزم بالسكون.

(٣) أي: القسم الثاني الذي يعرب بالحروف، فرعا ونيابة عن الحركات، أربعة أنواع ثلاثة من الأسماء، ونوع من الأفعال.

(٤) التثنية بمعنى: المثنى، من إطلاق المصدر على اسم المفعول، كالزيدان، وما ألحق بالمثنى، ككلا وكلتا بشرطه، وجمع المذكر السالم، وهو: ما جمع بواو ونون، في حالة الرفع؛ أو ياء ونون في حالتي النصب، والجر، كالزيدون، وما ألحق بالجمع، كعالمون، وأرضون وعليون؛ والأسماء الخمسة وهي: أبوك، وأخوك، وحموك، وفوك، وذو مال.

(٥) أي: والأمثلة الخمسة، وضابطها: كل فعل مضارع، اتصل به ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المؤنثة المخاطبة، كما مثل.


(١) فأحمد: علامة جره الفتحة، نيابة عن الكسرة، للعلمية ووزن الفعل، ومساجد لصيغة منتهى الجموع.
(٢) فيغز: يجزم بحذف الواو، ويخش: بحذف الألف، ويرم: بحذف الياء.

<<  <   >  >>