للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وهي: كان، وأمسى (١) ، وأصبح، وأضحى (٢) ، وظل، وبات، وصار، وليس (٣) ،

ــ

(١) أي: كان وأخواتها ثلاثة عشر فعلا على ما ذكر هنا، وإلا فهي أكثر.

وتنقسم إلى قسمين: قسم يعمل بلا شروط، وهي الثمانية الأول، فكان يعني الناقصة، وقدمها لأنها أم الباب، نحو: {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} وكان الشيخ شابا (١) ، ولا تعمل تامة نحو: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ} (٢) ، وأمسى وتستعمل ناقصة، نحو: أمسى زيد غنيا (٣) ، وتكون تامة كأمسى زيد (٤) ، والفرق بين التام، والناقص أن التام: هو الذي يكتفي بمرفوعه، ولا يحتاج إلى منصوب، والناقص هو: الذي يحتاج إلى منصوب.

(٢) نحو: أصبح البرد شديدا وأضحى الفقيه ورعا (٥) ويكونان تامان (٦) .

(٣) ظل بالظاء المشالة نحو: ظل الشيخ جالسا، وبات زيد ساجدا،


(١) فكان: فعل ماض ناقص، يرفع الاسم وينصب الخبر، والاسم الشريف اسمها مرفوع، وغفورا: خبرها منصوب، ورحيما: خبر ثان منصوب، وكان: فعل ماض، والشيخ: اسمها مرفوع، وشابا: خبرها منصوب.
(٢) فإن نافية، وكان: فعل ماض، وذو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة، وعسرة: مضاف إليه.
(٣) فأمسى: فعل ماض من أخوات كان يرفع الاسم وينصب الخبر، وزيد: اسمها مرفوع، وغنيا: خبرها منصوب.
(٤) أي: دخل في المساء وإعرابه، أمسى: فعل ماض، وزيد: فاعل مرفوع.
(٥) فأصبح: فعل ماض من أخوات كان يرفع الاسم وينصب الخبر، والبرد: اسمها مرفوع، وشديدًا: خبرها منصوب، وأضحى: فعل ماض، والفقيه: اسمها مرفوع، وورعا: خبرها منصوب.
(٦) كقوله تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} ، وكقولك: أضحى زيد، أي: دخل في الضحى.

<<  <   >  >>