للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتعريفه وتنكيره (١) ؛ قام زيدُُ العاقلُ (٢) ، ورأيتُ زيداً العاقل (٣) ، ومررت بزيد العاقل (٤) .

ــ

(١) أي: والنعت يتبع المنعوت في تعريفه إن كان المنعوت معرفة وتنكيره إن كان المنعوت نكرة، سواء كان النعت حقيقيا وهو ما رفع ضميرا مستترا أو سببا وهو ما رفع اسما ظاهرا ثم إن رفع النعت ضمير المنعوت المستتر تبعه أيضا في تذكيره وتأنيثه وإفراده وتثنيته وجمعه.

ويكمل له أربعة من عشرة، وهي: الرفع، والنصب، والجر، والإفراد، والتثنية، والجمع، والتذكير، والتأنيث، والتعريف، والتنكير، واحد من أوجه الإعراب الثلاثة وواحد من الإفراد والتثنية والجمع وواحد من التعريف والتنكير، وواحد من التذكير والتأنيث، وذلك مع عدم المانع أما إذا منع مانع كأفعل التفضيل، فإنه مفرد مذكر فلا يتبع، ويسمى النعت حينئذ حقيقيا وإن رفع سببي المنعوت الظاهر، تبعه في اثنين من خمسة، ويسمى النعت سببيا.

(٢) أي: تقول في النعت الحقيقي المستكمل لأربعة من عشرة جاء زيد العاقل في الرفع (١) .

(٣) يعني: في النصب (٢) .

(٤) يعني: في الجر، وتقول فيما إذا رفع سببي المنعوت الظاهر: جاء زيد القائم أبوه، ورأيت زيدا القائم أبوه ومررت بزيد القائم أبوه (٣) .


(١) وإعرابه: جاء فعل ماض، وزيد: فاعل مرفوع، والعاقل: نعت لزيد، والنعت يتبع المنعوت في إعرابه فتبعه في الرفع.
(٢) فالعاقل: نعت لزيد، والنعت يتبع المنعوت في إعرابه فتبعه في النصب.
(٣) فالقائم في الأمثلة الثلاثة: نعت لزيد، وأبو: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة، لأنه من الأسماء الخمسة، والهاء ضمير مضاف إليه.

<<  <   >  >>