والاسم الذي فيه الألف واللام نحو: الرجلُ والغلامُ (١) ، وما أضيف إلى واحدٍ من هذه الأربعة (٢) .
والنكرةُ: كلُ اسم شائعٍ في جنسه (٣) ، لا يختصُّ به واحدٌ دون آخر (٤) ؛
ــ
(١) : فهما معرفتان بالألف واللام، لأن مجموعهما التعريف، ويعبر عنهما بأل، وهي نوعان: عهدية، وجنسية والعهدية: إما للعهد الذكري، نحو {فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ} ، أو الذهني، نحو:{إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} ، أو الحضوري، نحو:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} .
والجنسية: إما لاستغراق الأفراد نحو: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} ، أو: لاستغراق الصفات، نحو: أنت الرجل علما، أو للحقيقة نحو: الرجل خير من المرأة.
(٢) يعني المذكورة، المضمر، والعلم، والاسم المبهم، والذي فيه الألف واللام، وهذا هو الخامس، فتقول في المضاف إلى المضمر: غلامي، وإلى العلم: غلام زيد، وإلى المبهم: غلام هذا وإلى الذي فيه أل، غلام الرجل، ويكون ما أضيف إلى واحد منها معرفة، بثلاثة شروط: أن لا يكون المضاف متوغلا في الإبهام، كمثل، وغير، أو واقعا موقع نكرة، كجاء زيد وحده، وأن يكون إضافة معنوية، نحو: جاء ضارب زيد الآن، أو غدا.
(٣) أي: والنكرة لا تحصر بالعد، بل بالحد، وحدها: كل اسم شائع، أي: عام في أفراد جنسه، الشامل له ولغيره.
(٤) أي: لا يختص به واحد من أفراد جنسه دون آخر، نحو: رجل فإنه شائع في جنس الرجال، الصادق على كل حيوان، ذكر، ناطق، بالغ، من بني آدم.