للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمصدرُ (١) ، وظرفُ الزمانِ، وظرفُ المكانِ (٢) ، والحال، والتمييزُ (٣) ، والمُستثنى، واسم لا، والمُنادى (٤) ، والمفعول من أجله، والمفعولُ معهُ (٥) ،

ــ

للطالب، ثم فصلها بابًا بابًا، والخامس عشر: المنصوب بنزع الخافض (١) .

(١) بدأ بالمفعول به، لأنه الذي يقع بينه وبين الفاعل الالتباس، وإلا فالمناسب: أن يقدم المفعول المطلق، لأنه المفعول الحقيقي والمفعول به نحو: ضربت زيدا، والمصدر نحو: ضربته ضربا (٢) .

(٢) ظرف الزمان، نحو: صمت اليوم، وظرف المكان نحو: جلست أمام الشيخ (٣) ويسميان بالمفعول فيه.

(٣) الحال نحو: جاء زيد راكبا، والتمييز: نحو طبت نفسا (٤) .

(٤) المستثنى في بعض أحواله، وهو: ما إذا كان الكلام تاما موجبا نحو: جاء القوم إلا زيدا (٥) ، واسم لا النافية للجنس نحو: لا إله إلا الله (٦) ، والمنادى في بعض أحواله نحو: يا عبد الله (٧) .

(٥) المفعول من أجله، ويقال المفعول له، نحو: جئت طلبًا


(١) نحو: {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا} أي: من قومه.
(٢) فزيدا مفعول به منصوب، وضربا: مصدر منصوب على المصدرية، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره.
(٣) فاليوم: ظرف زمان، منصوب على الظرفية، وأمام ظرف مكان منصوب على الظرفية، والشيخ: مضاف إليه.
(٤) فراكبا: حال منصوب على الحال، ونفسا: تمييز منصوب على التمييز، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره.
(٥) فجاء: فعل ماض، والقوم: فاعل مرفوع، وإلا: أداة استثناء، وزيدا منصوب على الاستثناء.
(٦) فلا نافية، وإله: اسمها منصوب معها على الفتح، وإلا: أداة استثناء، والاسم الشريف بدل من خبر لا، وهو: حق.
(٧) فيا: حرف نداء، وعبد: منادى منصوب بياء النداء، والاسم الشريف مضاف إليه.

<<  <   >  >>