وهو: الاسم، المنصوب، الذي يقع عليه الفعل (٢) ، نحو قولك:«ضربتُ زيداً وركبت الفرسَ»(٣) .
وهو قسمان: ظاهر، ومضمر؛ فالظاهر ما تقدم ذكره (٤) ،
ــ
(١) أي: الذي يقع عليه الفعل كما مثل، أو معنويا كتعلمت العلم ولما ذكر المنصوبات إجمالا، شرع يذكرها تفصيلا، وبدأ بالمفعول به، لأنه قد يوجد في العمد، إذا كان نائبا عن الفاعل.
(٢) أي: المفعول به هو: الاسم الصريح كما مثل أو المؤول بالصريح نحو: {وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ}(١) ، المنصوب لفظًا أو محلاً بفعل متعد كضرب أو ما أشبه الفعل، كاسم الفاعل وهذا حكمه الذي يقع به، أي: يقع عليه الفعل الصادر من الفاعل.
(٣) فزيدا مفعول به منصوب والفرس مفعول به منصوب، وزيد والفرس هما اللذان يقع عليهما فعل الفاعل، وهو الضرب والركوب.
(١) فتودون فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو فاعل، وأن حرف توكيد ونصب وغير اسمها منصوب وذات مضاف إليه، والشوكة مضاف إليه وتكون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والواو فاعل ولكم جار ومجرور.