العشر الأواخر من رمضان: في تاسعةٍ تبقى، في سابعة تبقى، في خامسةٍ تبقى» .
وفي رواية:«هي في العشر، سبع يمضين، أو سبع
يبقين» .
قال أبو بكرة: ما أنا بملتمسها لشيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا في العشر الأواخر، فإني سمعته يقول:«التمسوها في تسع يبقين، أو سبع يبقين، أو خمسٍ يبقين، أو آخر ليلة» .
وروى أحمد والنسائي عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: كنت أسأل الناس عنها- يعني ليلة القدر- فقلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر: أفي رمضان هي أم في غيره؟ قال:«بلى هي في رمضان» قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت، أم هي إلى يوم القيامة؟ قال:«بل هي إلى يوم القيامة» قلت: في أي رمضان؟ قال:«التمسوها في العشر الأول. والعشر الأواخر» قلت: في أي العشرين؟ قال:«في العشر الأواخر لا تسألني عن شيء بعدها» .
ثم حدَّث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم اهتبلتُ غفلته، فقلت: يا رسول الله أقسمت عليك بحقي لما أخبرتني، في أي العشر هي؟ فغضب علي غضبًا لم يغضب مثله منذ صحبته، قال:«التمسوها في السبع الأواخر. لا تسألني عن شيء بعدها» ، ورواه ابن حبان والحاكم.