وَاللِّسَانُ الْمَبْسُوطَانِ كَتَبَ إِلَى شرفشاه بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيِّ هَذِهِ الرِّسَالة يهنيه بالنيروز وهي خالية عن حرف الألف.
بسم رب غفور رحيم سعيد جد مولي ونحن عبيده وخدمه قد كبرت عن تكنية وتسمية نفسه وهمه سليل متين مهبط وحي كريم مرسي ملك قديم قد نشر بمجده ذكر جعفره وخلد مفخره وبقي يزهي ويزهو بشرفه وينهي ويهر بطرفه وعمر عمر سبعة نسور فِي عز مظفر وجد منصور ولقي نيروزه بْنصيب من يمنه موفور يقسم وقته بين رفع ولي وكبت حسود.
قد تقدم عَلَى كل سيد وسور موقوفة همته عَلَى تحري رضايته مجبولة قلوب رعيته عَلَى حبه يسير جموع عدده تحت علمه مذعنين لصليل سيفه وضرير قلمه وبورك له فِي نعم لديه مرهونة وفق لتخليد سنن فِي بية مسنونة من بذل بر نغم طيب نشره ورفع جد نبت به صروف دهره وربي يستجيب فِيه دعوتي وكل ذي فضل تصور قصدي عذرني فِي هفوتي.
قصد عَبْده فِي خدمته سلوك سبيل فِي نثره غير مسبوكة وطريقة جد متروكه يذكر نفسه شريف فكره ويبقي خدمته عَلَى ذكره طول ربي عمره وزين به عصره وخلد فِي بسيطة ذكره بمنه وحوله وقوته ورحمته من حمد ربه عَلَى نعمة سلم ومن صلى عَلَى نبيه مُحَمَد وعترته غنم ومما يروى له: