المرار بْن حمويه بْن منصور أبو أحمد الهمداني كان ثقة فقيها قيل لأبي زرعة الرازي رحمه اللَّه تعالى أنت أحفظ أم المرار فقال أنا أحفظ والمرار أفقه ويقال أن البخاري حدث عَنْهُ فِي الصحيح وكان ورد قزوين وَحَدَّثَ الْخَلِيلُ الْحَافِظُ عَنْ أبي سعيد عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّدِ بْنِ خَيْرَانَ الشَّيْبَانِيِّ الْفَقِيهِ ثنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحِنَّا ثنا الْمَرَّارُ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُفِيدِيُّ ثنا جَابِرُ بْنُ نُوحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النبي قَالَ إِنَّ مِنْ تَمَامِ الْحَجِّ أَنْ يُحْرِمَ الرَّجُلُ مِنْ دُوَيْرَةِ أَهْلِهِ وذكر الكياشيرويه بْن شهردار إن هذه الأبيات للمرار:
ذهب الرجال المقتدى بفعالهم ... والمنكرون لكل أمر منكر
وبقيت فِي خلف يشيد بعضهم ... بعضا ليسكت معمور عن معور
يا قوم إن من الرجال بهيمة ... فِي صورة الرجل السميع المبصر
فطن إذا ما قد أصيب بماله ... وإذا أصيب بدينه لم يشعر
قتل شهيدا سنة أربع وخمسين ومائتين وهو ابن أربع وخمسين.