محمد بْن ورشا بْن حيدر البزاز أَبُو عَبْد اللَّهِ البابائي فقيه قزويني سمع أبا زيد الواقد بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الخليلي أربع سنة وثمانين وأربعمائة وسمع أبا منصور الْمُقَوَّمِيّ جزأ من حديث أبي الفتح الراشدي بسماعه منه وفيه أَنْبَأَ أَبُو طَاهِرِ بْنُ خُزَيْمَةَ ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ ثنا الْعَبَّاسُ الْوَلِيدُ الْعَذَرِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:"يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ اتَّقُوا الزِّنَا فَإِنَّ فِيهِ سِتَّ خِصَالٍ ثَلاثٌ فِي الدُّنْيَا وَثَلاثٌ فِي الآخِرَةِ فَأَمَّا اللاتِي فِي الدُّنْيَا فيذهب بِبَهَاءِ الْوَجْهِ وَيُورِثُ الْفَقْرَ وَيُنْقِصُ الْعُمْرَ وَأَمَّا اللاتِي فِي الآخِرَةِ فيورث السَّخْطَةَ وَسُوءَ الْخِطَابِ وَالْخُلُودَ فِي النَّارِ".
مُحَمَّد بْن الوزير بْن عَبْدِ الكريم الجالباني الْقَزْوِينِيّ أَبُو عَبْد اللَّهِ كَانَ لأبيه وقبيلته وجاهة وقدر وتميز فِي البلد وإن لم يكونوا من أهل العلم وتولي أبوه الأوقاف وبعض أعمال السلطان كقيمية الأودية فحمدت أثاره فيها ولم يأل جهدا فيما ينتفع به المسلمون ولما درج رزق لسان صدق فِي الآخرين.