عبد العزيز بْن أبان بْن عثمان العثماني أَبُو القاسم القزويني من أهل الفقه سمع السيد أبا حرب هسند الشافعي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ومحمد بْن آدم اللهاوري شرح الغاية لأبي الحسن الفارسي سنة أربع وثلاثين وخمسمائة.
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إبراهيم أَبُو الحسن القزويني شيخ عالم بالحديث حدث بجرجان عن أبيه وعن الحسن بْن علي بْن مُحَمَّد بْن زنجويه القطان وعن أبي الحسن علي بْن الحسن الصيقلي وَفِيمَا حَدَّثَ الصَّيْقَلِيُّ بِسَمَاعِهِ مِنْهُ بِقَزْوِينَ حَدِيثُهُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي رَوْضَةَ النَّحْوِيِّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ ثَنَا أَبُو عَاتِكَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ لَمْ يَعْرِفْ حِرْفَةَ فَرَسِ الْغَازِي فَهُوَ مُنَافِقٌ وَمَنْ أَبْغَضَ غَازِيًا فَقَدْ أَبْغَضَنِي وَمَنْ أَبْغَضَنِي فَقَدْ برأ مِنَ الإِسْلامِ وَمَنْ أَذَى غَازِيًا فَقَدْ أَذَانِي وَمَنْ أَذَانِي فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ" ثُمَّ قَالَ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ وَالْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ ضَعِيفٌ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي رَوْضَةَ وَعَنْهُ الصيقلي وعهدته عليه.
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بكار المروزي أبو الطاهر ورد قزوين وحدث بها عن إبراهيم بْن مرزوق البصري وعن الزبير بْن بكار رأيت بخط أبي الحسن القطان وأنبانا به أَحْمَدُ بْنُ حَسْنَوَيْهِ عَنِ الْوَاقِدِ بْن الخليل عن أبيه عن أبي عَلَى الخضر بْن أَحْمَد عنه ثنا أبو طاهر.