قَالَ القوم للصديق صبرا ... فإن اللَّه من غلبات وجدك
سينزل في براتها فلسنا ... نشك بأنه موف بعهدك
وطهرها وبرأتها بوحي ... لئن أمعنت فكرك فيه يهدك
فبشرها الرسول به فقالت ... بحمد اللَّه كانت لا بحمدك
كان قد سمع صحيح البخاري من الشيخ أبو الوقت عَبْد الأول ورد قزوين حين انصرف من خوارزم سنة خمس وتسعين وخمسمائة وتوفي سنة خمس وستمائة.
عَبْد الصمد بْن محمد الاسفيذ كليمي الكوتمي سمع الخليل بْن عَبْد اللَّهِ الحافظ بقزوين. عَبْد الصمد الأصبهاني أَبُو القاسم سمع أَبَا مَنْصُورٍ نَصْرَ بْنَ عَبْدِ الجبار القرائي بقزوين سنة سبع وخمسمائة أو تسع قَالَ ثَنَا أَبُو يَعْلَى الْخَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ سَمِعْتُ أبي سُلَيْمَانَ بْنَ يَزِيدَ سَمِعْتُ أَحْمَد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَاكِنٍ الزَّنْجَانِيُّ سَمِعْتُ عَمِّي الْمُسَيَّبِ يَقُولُ كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ يَحْضُرُ مَعَنَا غَزْوَ بَابِكَ قَالَ فَقَضَى اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ الْفَتْحَ وَأَنَّهُ لَمْ يَحْضُرْ تِلْكَ السَّنَةَ وَاغْتَنَمَ لَمَّا لَمْ يُقْضَ لَهُ الْحُضُورُ فَرَأَى فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّهُ يُقَالُ لَهُ اغْتَمَمْتَ لَمَّا لَمْ تَشْهَدِ الْفَتْحَ اذْهَبْ حَتَّى تُصَلِّي بِقَزْوِينَ هَذَا الْعِيدَ فَإِنَّهُ مِثْلُ مَنْ شهد هذا الفتح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute