أبادي عليه المجد حزنا ولوعة ... وغر المساعي رنة وزفِيرا
سقت أدمع العشاق قبرا ثوى به ... وعاد ثواه عنبرا وعبيرا
لين غاب عن أفق العلى منه شمسه ... لأطلع منه من بْنيه بدورا
جديرين أن ينبوا المكارم والعلى ... فما لم يزل فدما بذاك جديرا
حمد بْنُ مُحَمَد بْن حامد الهمداني كَانَ من أهل الفضل والدراية ورد قزوين وكان بها فِي سنة ست وتسعين وثلاثمائة وحصل من مؤلفات الشيخ أَحْمَد بْن فارس ما تيسر له.
حمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ القَّطَانَ فِي الطُّوَالاتِ حَدِيثَهُ عَنْ أبي الحسن علي بن محمدبن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيِّ ثنا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ثنا ابْنُ آدَمَ ثنا حُمَيْدُ بْنُ عبد الرحمن الرواشي ثنا سَلَمَةُ بْنُ نُبَيْطٍ الأَشْجَعِيُّ عن نُعَيْمٍ عَنْ نُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ الأَشْجَعِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ وَكَانَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ قَالَ أُغْمِيَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ فَأَفَاقَ فَقَالَ:"حَضَرَتِ الصَّلاةُ" قالوا نعم قال: "مروا بلا لا أَنْ يُؤَذِّنَ وَمُرُوا أَبَا بَكْرٍ فليصل بالناس".