فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ فَقَامَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَقَدْ قَتَلَ سَبْعَةً ثَمَّ قَتَلُوهُ هَذَا منى مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا فَوَضَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى ساعديه وحضر لَهُ مَا كَانَ لَهُ سَرِيرٌ إِلا سَاعِدَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ثم وَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ وَلَمْ يُذْكَرْ أَنَّهُ غَسَّلَهُ قَالَ ثَابِتٌ فَمَا كَانَ فِي الأَنْصَارِ أَيِّمٌ أَنْفَقَ منهما قال فحدث إسحاق ابن عبد الله ابن أَبِي طَلْحَةَ ثَابِتًا فَقَالَ مَا كَانَ دَعَا لَهَا فَقَالَ اللَّهُمَّ صُبَّ عَلَيْهَا الْخَيْرَ صَبًّا وَلا يجعل عيشها كذا وكذا فَمَا كَانَ فِي الأَنْصَارِ أَيِّمٌ أَنْفَقَ مِنْهَا.
خسرو شاه بْن هاشم بْن مُحَمَد الْقَزْوِينِيّ سمع مع القاضي عطاء الله ابن علي مُسْنَد الشافعي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أو طرفا صالحا من أوله من أبي سعيد الحصيري.
خِسْرُو بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْقَزْوِينِيُّ سَمِعَ بِالرَّيِّ مِنَ الْقَاضِي عَطَاءُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ سنة ست وثلاثين وخمسمائة وفيما سمع حديثه عن أبي بكر عَبْد الواحد بْن الفضل بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارَمَذِيِّ بِسَمَاعِهِ مِنْهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ بِالطَّائِرَانِ أَنْبَأَ جَدِّي أَبُو الْقَاسِمِ الْكُرْكَانِيُّ أَنْبَأَ محمد بن أبي سعد الاسفرائني بِمَكَّةَ أَنْبَأَ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ثنا أَبُو يُوسُفَ محمد إسحاق بالمصيصة.