زكريا بْن محمد القصبري سمع القاضي أبا محمد بْن أبي زرعة بِقَزْوِينَ سنة تسعين وثلاثمائة. زكريا بْن أبي زائدة أَبُو يحيى واسم أبي زائدة ميمون بْن وداعة كوفي من كبار الرواة روي عن خليفة بْن خياط أن زكريا خرج في البعوث إلى الديلم غازيا ثم انصرف إلى الكوفة وقال الخليل الحافظ أخبرني إبراهيم بْن محمد الأسدي في كتابه إلي ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَاكِنٍ الزَّنْجَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الضَّعِيفُ.
ثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ ثَنَا مِسْعَرٌ وَسُفْيَانُ وَزَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا نَامَ يَتَوَسَّدُ يَمِينَهُ وَيَقُولُ:"اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ".وقال أيضا: ثنا محمد بْن إسحاق بْن محمد من لفظه ثنا أبي ثنا أحمد بْن أبي مسلم ثنا أحمد بْن الحارث ثنا ابن بكار ثنا زكريا بْن أبي زائدة قَالَ قرأت على محراب رجل بقزوين.
فلا يغرنك الآمال يا رجل ... واعمل فليس وراء الموت معتمل
واعمل لنفسك لا تشقي بعيشتها ... قبل الفراق إذا مَا جاءك الأجل
واحذر فإن مجيء الموت مقترب ... ولا يغرنك التسويف والأمل
توفي سنة تسع وأربعين ومائة.
زكريا بْن يحيى بْن عَبْد الأعظم روى عن أبيه يحيى وعن محمد بْن حميد وأبي زرعة.