فَاسْتَأْذَنَ فَإِنْ قِيلَ أَنَّهَا نَائِمَةٌ تَوَسَّدَ زِرَاعَهُ عِنْدَ عَتَبَةِ باب بَيْتِهَا حَتَّى تَسْتَيْقِظَ فَيُقَالُ لَهُ: أَلا نُوقِظُنَّهَا فَيَقُولُ دَعُوهَا حَتَّى تَسْتَيْقِظَ وَعَقْلُهَا مُجْتَمِعٌ وَلا أتحقق أسليمان هذا غير الذي قبله أم لا ورأيت بخط والدي رحمه اللَّه سليمان الصوفي شيخ كبير متبرك به كان مقيما في خانقاه سهر هيزه مدة مديدة توفي سنة أربع وخمسين وخمسمائة ولا أدري أهو غير الأولين إن كانا اثنين أم لا.