للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأربعمائة ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَد بْنِ أَحْمَد بْنِ الضَّحَّاكِ الْمَكِّيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ الْبَجَلِيُّ ثَنَا الْمُعَافَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ كَانَ إِذَا بَلَغَهُ عَنِ الْمَرْأَةِ مِنَ الأَنْصَارِ أَنَّ عِنْدَهَا حَدِيثًا مِنْ أَحَادِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ أَتَاهَا فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ.

فَاسْتَأْذَنَ فَإِنْ قِيلَ أَنَّهَا نَائِمَةٌ تَوَسَّدَ زِرَاعَهُ عِنْدَ عَتَبَةِ باب بَيْتِهَا حَتَّى تَسْتَيْقِظَ فَيُقَالُ لَهُ: أَلا نُوقِظُنَّهَا فَيَقُولُ دَعُوهَا حَتَّى تَسْتَيْقِظَ وَعَقْلُهَا مُجْتَمِعٌ وَلا أتحقق أسليمان هذا غير الذي قبله أم لا ورأيت بخط والدي رحمه اللَّه سليمان الصوفي شيخ كبير متبرك به كان مقيما في خانقاه سهر هيزه مدة مديدة توفي سنة أربع وخمسين وخمسمائة ولا أدري أهو غير الأولين إن كانا اثنين أم لا.

سليمان بْنُ عَلِيٍّ سَمِعَ أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَحْمَد بْنِ إبراهيم الصُّوفِيَّ بِقَزْوِينَ سَنَةَ عَشْرٍ وأربعمائة أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ ثَنَا عُمَرُ بْنُ إبراهيم الْحَافِظُ يُعْرَفُ بِأَبِي الأَذَانِ ثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ الأَهْوَازِيُّ ثَنَا أَبُو أَحْمَد الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّا لا نَسْتَعْمِلُ عَلَى عَمَلِنَا مَنْ حَرَصَ عَلَيْهِ وَلا من أراد".

سُلَيْمَانُ بْنُ عَلْوَارٍ الإِسْكَافُ سَمِعَ القاضي عَبْد الجبار بْن أَحْمَدَ حَدِيثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَد بْنِ فَارِسٍ ثَنَا أَحْمَد بْنُ يُونُسَ الضَّبِّيُّ

<<  <  ج: ص:  >  >>