للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أُخْبِرُكَ بِأَمْرٍ هُوَ حَقٌّ مَنْ تَكَلَّمَ بِهِ عِنْدَ الْمَوْتِ فَقَدْ نَجَا" قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قُلْ بِأَبِي وَأُمِّي عَلِّمْنِي قَالَ: "إِذَا أَخَذْتَ أَوَّلَ مَضْجَعِكَ مِنْ مَرَضِكَ فَاعْلَمْ أَنَّكَ إِذَا أَصْبَحْتَ فَإِنَّكَ لَنْ تُمْسِيَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ فَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تُصْبِحَ وَاعْلَمْ أَنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ عِنْدَ أَوَّلِ مَضْجَعِكَ مِنْ مَرَضِكَ نَجَّاكَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مِنَ النَّارِ وَأَدْخَلَكَ بِهِ الْجَنَّةَ تَقُولُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ سُبْحَانَ رَبِّ الْعِبَادِ وَالْبِلادِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَاللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرٌ أَكْبَرُ يَا رَبَّنَا وَجَلالُهُ وَقُدْرَتُهُ بِكُلِّ مَكَانٍ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ أَمْرَضْتَنِي لِقَبْضِ رُوحِي فَاجْعَلْ رُوحِي مَعَ أَرْوَاحِ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمُ الْحُسْنَى فَإِنْ مِتَّ فِي مَرَضِكَ ذَلِكَ فَإِلَى رِضْوَانِ اللَّهِ وَجَنَّةٍ وَإِنْ كُنْتَ اقْتَرَفْتَ ذُنُوبًا تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ".

<<  <  ج: ص:  >  >>