للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبا عمرو الشافعي بن داؤد المقرىء سنة تسع وخمسين وأربعمائة وَفِيمَا سَمِعَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْخَضِرِ إِمَامَ الْجَامِعِ ثنا أَبُو الْحَسَنِ الصَّيْقَلِيُّ ثنا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ الصَّابُونِيُّ بِبَغْدَادَ ثَنَا عبد الله بن محمد ابن نَاجِيَةَ ثَنَا دِينَارٌ أَبُو مُكَيَّسٍ ثنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ بَكَا خَشْيَةَ اللَّهِ تَعَالَى غَفَرَ اللَّهُ لَهُ" ورأيت بخط الفقيه محمد بْن روشنائي أنشدنا الدهخدا محمود بْن إبراهيم بْن شابور بْن المسافر الخيارجي في شوال سنة ست وخمسين وخمسمائة لجده المسافر بْن محمد وقد بعث ابنه شابور في طلب الميرة في أيام مجاعته:

شابور مائر أهله فاحرسه رب من الفجائع

واحرس بأوبته من الفجائع ألف جائع

قد يجعل الشين من شابور سينا.

<<  <  ج: ص:  >  >>