الشافعي بْن الحسين بْن مُحَمَّد أَبُو محمد الأستاذي سمع الخليل بْن عَبْد الجبار القرائي ومحمد بْن إبراهيم الكرجي وإسماعيل بْن مُحَمَّد الطوسي بِقَزْوِينَ سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة وإبراهيم بْن حمير.
الشافعي بْن حمزة بْن حاجي البيع أَبُو حفص الصوفي سمع أبا يعلى الْخَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظِ سنة خمس وأربعين وأربعمائة.
الشافعي بْن خليفة بْن أبي نعيم الشيروي القزويني شيخ صالح كان محبا للعلم وأهل العلم وحصل لذلك كتبا ووقفها على أهل العلم بقزوين وأجاز له جماعة من الأئمة. الشافعي بْن داؤد المختار بْن العباس التميمي الأستاذ أبو عمرو المقرىء كثير السماع والرواية ماهر في علوم القرآن سمع القاضي إبراهيم بْن حمير وأبا العباس أحمد بْن الخضر بْن محمد وغيرها وقرأ القرآن في شبابه على أبيه الأستاذ أبي سليمان المقرىء وذكر الإمام أَبُو محمد النجار الأستاذ الشافعي فقال في عرض كلام له هو أستاذي الأشهر وإمامي الأكبر. الشافعي بْن أبي سليمان القزويني أعلى اللَّه درجته وأوضح محجته الإمام الذي تعقد له الخناصر وتعروه البادي والحاضر قد قارب المائة فما اختل له حس ولا فات عَنْهُ درس وسمع منه الجم الغفير من الغرباء والبلديين وقرءوا عليه القرآن وذكرهم منتشر في الكتاب توفي سنة ثمان عشر وخمسمائة كذلك حكاه علي بْن عبيد اللَّه عن الأستاذ أبي بكر