مَا سرني لو كنت من أفلاكها ... مَا لم يكن جرم الغزالة مركزي
إن كنت في الشعراء يوما معجزا ... فكيف يوصف علاك لي من معجز
لك ثوب مجدلا يطور به البلى ... بيدي ثناي إن أردت فطرزي
خذها وما أوجزت إلا بعد مَا ... أحمدت غيري بالكلام الموجز
من مفلق من رام يوما شأوه ... ولو أنه ضليل كندة يعجز
أما يقصد فهو خير مقصد ... قولا وأفصح راجز أن يرجز
هذا وعيد في نعيم سرمد ... ألفا ومهرج مثلهن ونورز
سمع هذا الأمير الحديث من أبي الحسن مُحَمَّد بْن عمر بْن زاذان ومما سمعه مَا رويناه عن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ في ترجمة محمد بْن يزيد الجعفري المعروف بالعراقي توفي سلخ رجب أو غرة شعبان سنة أربع وثمانين وأربعمائة ورثاه أَبُو المعالي الكاتب بقصيدة منها:
أودى فربع المالي بعده طلل ... من كان فيهن مضروبا به المثل